رام الله / سما / أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطيني أ. لميس العلمي اليوم الاثنين أن كل المؤشرات النوعية المتميزة في جامعة الاستقلال, (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) تدعونا للأمل أن هذه الجامعة ستكون خلال فترة وجيزة مؤسسة متميزة على الصعيدين الوطني والإقليمي, مبينةً أن استمرار الجامعة بهذه الإنجازات العظيمة رغم عمرها القصير, والتي تتمثل في القيادة والإدارة الحكيمة, والرسالة الوطنية النبيلة, والكوادر العاملة المتخصصة, والبنية التحتية المجهزة بأحدث الوسائل, سيمكنها في المستقبل من استقطاب الطلبة للدراسة من الدول الأخرى.جاء ذلك خلال زيارتها للجامعة صباح اليوم, يرافقها كل من د. محمد أبو زيد وكيل الوزارة, وأ. د. محمد السبوع رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي, ود. بصري صالح وكيل مساعد للتطوير, وأ. جهاد زكارنة وكيل مساعد, حيث كان في استقبالها كل من د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, وأ. د. تيسير عبد الله نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية, واللواء الركن يونس العاص نائب الرئيس للشؤون العسكرية, د. كمال سلامة نائب الرئيس للشؤون الإدارية, واللواء الركن ماجد الهواري مساعد الرئيس للشؤون الشرطية, وعمداء الكليات والمدرسين والطلبة.وفي بداية اللقاء قدّم د. نايف جرَاد نبذة عن تأسيس الجامعة ونشأتها، والتدرج الذي سارت به منذ اللحظات الأولى لولادة فكرتها، بمبادرة اللواء توفيق الطيراوي، حتى أصبحت اليوم أول جامعة فلسطينية تعنى بالعلوم الأمنية، وتعمل على تدريس تخصصات منفردة على صعيد درجة البكالوريوس وشهادة الدبلوم، وتضاهي بالمستوى الأكاديمي والتدريبي والتقني والإنشائي مثيلاتها في البلدان العربية والعالمية, وأكد جرَاد أن الجامعة لا تتوانى عن تقديم المساعدة لكافة الأجهزة الأمنية ورفدها بالعناصر المؤهلة علمياً وأمنياً, مبيناً أن العلاقة مع الأجهزة الأمنية هي علاقة تكاملية وقال: "إن هذه الجامعة ملك للمؤسسة الأمنية الفلسطينية وجزء لا يتجزأ منها".كما وتطرقت الوزيرة العلمي في كلمتها التي ألقتها في مدرج الشيخ هزاع بن زايد في الجامعة, إلى أهمية الأمن والأمان لتحفيز هذا الشعب المبدع على الإنتاج الدائم, مبينةً أن ذلك لن يكون بدون سواعد رجال الأمن الذين نفخر بهم, والتي تعمل هذه الجامعة الآن على إعادة تأهيل القدامى منهم, وخلق جيل جديد قادر على إدارة المؤسسة الأمنية بكل مهنية وكفاءة, وقدمت الوزيرة العلمي في نهاية كلمتها وعداً ببذل ما تستطيع من جهد لدعم جامعة الاستقلال التي أضحت من أهم المؤسسات الموجودة في الوطن, مسجلةً إعجابها وتقديرها لكل القائمين عليها.وشملت زيارة الوزيرة للجامعة أيضاً جولة ميدانية تعرفت فيها على مرافق الجامعة وطلبتها عن قرب, وتم تقديم درع الجامعة التقديري لها.
