غزة / سما / استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان جريمة القتل على خلفية شرف العائلة مشدداً على ان التهاون مع مرتكبي جرائم القتل التي تبرر بانها صونا لشرف العائلة شكل علاما رئيسا وراء الارتفاع المحلوظ لجرائم القتل على خلفية شرف العائلة. وقال المركز في بيان صحفي تلقت (سما) نسخه عنه اليوم الاثنين:"وصلت المواطنة م. ع (45 عاماً)، من سكان حي الشيخ رضوان جنوب مدينة غزة عند حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 23/12/2011، مستشفى الشفاء غرب المدينة عبارة عن جثة هامدة، وبعد معاينة الطب الشرعي للجثة تبين أن السيدة قتلت خنقاً، وحسب تحقيقات الشرطة الفلسطينية فإن المتوفاة قتلت على يد أحد أقاربها الذي سلم نفسه للشرطة واعترف بالجريمة مدعياً أن الحفاظ على شرف العائلة هو دافعه من وراء ارتكاب جريمة القتل".بحسب الميزان وعبر الميزان عن قلقه من أن يكون ادعاء القتل صوناً لشرف العائلة هو وسيلة المجرم للإفلات من العقاب. وطالب الميزان بالتعامل مع جرائم قتل النساء على أنها جرائم قتل، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام على نحو غير قانوني.