خبر : نتنياهو: لن ندير مفاوضات مع السلطة اذا كانت حماس في الحكومة../هآرتس

الإثنين 26 ديسمبر 2011 12:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو: لن ندير مفاوضات مع السلطة اذا كانت حماس في الحكومة../هآرتس



 تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس في اجتماع لسفراء اسرائيل في وزارة الخارجية الاتصالات بين فتح وحماس على اقامة حكومة وحدة وانضمام المنظمة السائدة في غزة الى م.ت.ف فقال انه "اذا ما دخلت حماس الحكومة الفلسطينية فلن نجري مفاوضات مع السلطة". واضاف رئيس الوزراء بانه مستعد للقاء رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) في كل زمان ومكان، لاستئناف المفاوضات ولكن "التقدم في المسيرة السلمية سيكون في ظل الحفاظ على الترتيبات الامنية التي أصبحت اكثر صعوبة في ضوء الوضع في المنطقة". وفي وقت مبكر تحدث في الاجتماع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي تناول هو أيضا الموضوع فقال ان هدف الفلسطينيين ليس تحقيق السلام بل اجراء المفاوضات عبر مؤسسات دولية وليس بشكل مباشر. وعلى حد قوله فان "ما ينبغي أن يكون واضحا للجميع هو أن الحديث لا يدور عن مساعي فلسطينية لتحقيق السلام بل عن مساعي يقومون بها لفرض حقائق على الارض والعمل على "تدويل" النزاع، أي ليس للمحادثات المباشرة بكل ثمن بل فقط عبر مؤسسات ومنتديات دولية. وعليه، كما قلت، ينبغي تكييف التفكير والدبلوماسية مع الواقع والفهم بان الكلمات الاساس في علاقاتنا مع الفلسطينيين يجب أن تكون ادارة النزاع وليس حل النزاع. من يقول انه يمكن الوصول في السنوات القريبة القادمة الى سلام مع الفلسطينيين مخطىء ومضلل".  واضاف ليبرمان بان "الوجه الحقيقي لابو مازن كان يمكن ان نراه الاسبوع الماضي عندما سافر حتى تركيا كي يمنع الاحترام واللقاء مع المخربة آمنة منى التي تسببت بمقتل فتى بريء. هذا هو ابو مازن، هذا هو الطريق الذي يؤمن به، ولهذا فهو يتملص من الجلوس". في الاسبوع الماضي نشر أن قيادة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، تستعد مع قادة فتح لمرحلة الانتخابات في المناطق، وتبحث معهم في امكانية الانضمام الى م.ت.ف . وم.ت.ف ليست حزبا سياسيا بل منظمة عامة لمعظم المحافل السياسية الفلسطينية. اذا ما انضمت حماس الى م.ت.ف فسيتعين عليها أن تقبل التزاماته م.ت.ف، وعلى رأسها الالتزامات تجاه اسرائيل. ومع ذلك ينبغي الايضاح بانه في الانتخابات التي ستجرى في الضفة والقطاع ستتنافس حماس وفتح بشكل منفصل. وفي هذه المرحلة من لقاءاتهم تتركز لقاءات قادة المنظمات الفلسطينية على الانتخابات، فيما ليس واضحا اذا كانت اسرائيل ستسمح لهم بنصب صناديق اقتراع في شرقي القدس. المباحثات تجري في ظل نية حماس مغادرة سوريا. أحد الخيارات هو نقل قيادة حماس الى الاردن، والطرفان معنيان بالوصول الى اتفاقات  لتهدئة سواء فتح أم الاردن أم الامريكيين.