القدس المحتلة / سما / زعم وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس شريكا للسلام اذ انه عانق الاسيرة المحررة آمنة منى وعشرة اسرى محررين فلسطينيين افرج عنهم مؤخرا . واضاف ليبرمان ان اسرائيل تريد سلاما حقيقيا وحدودا يمكن حمايتها. وزعم ان الفلسطينيين عائق امام السلام. مضيفا ان اسرائيل اخلت احدى وعشرين مستوطنة من قطاع غزة وأجلت عشرة آلاف شخص والمقابل تلقت صواريخ وقذائف. وقال ليبرمان ان التنازلات الاقليمية لن تؤدي الى الحل على حد تعبيره . الى ذلك قال الوزير الليكودي غدعون ساعر ان قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية يعتبر خطوة خطرة في الظروف الراهنة زاعما ان البصير يرى هذا الخطر . وقال ساعر في حديث اذاعي انه يجب النظر الى الواقع كما هو وانه يخطيء المصابون بالعمى الراغبون في مواصلة الانسحاب لان اسرائيل مطوقة كليا ومحاطة بقواعد اسلامية متطرفة وهذا سيجعلها ايضا مطوقة بالتطرف. واضاف انه يجب ابداء الحذر والحيطة في هذه الفترة بالذات بسبب تصاعد الاسلام المتطرف في المنطقة والخطوات الاحادية الجانب التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ولا سيما التقارب الحاصل بينها وبين حركة حماس على حد زعمه.