غزة / سما / أكد المكتب الاعلامي الحكومي التابع لحكومة غزة اليوم الأحد ان الخبر التي تحدث عن موافقة حكومة غزة على إعادة توزيع جميع الصحف والمجلات الصادرة بالضفة بغزة هو خبر مختلق وغير واقعي. وقال المكتب في بيان صحفي تلقت (سما) نسخه عنه ان :" مضمون وتفاصيل الخبر يشير الي التسريب الأمني لانها نصف الحقيقة وهذا يهدف الي التشويه وتعكير الاجواء وإرباك أجواء المصالحة بنشر أخبار مشوهة وغير دقيقة". وتابع :" نؤكد أننا مازلنا عند مبادراتنا الإيجابية التي نادينا بها بضرورة أن يُسمح لكل الصحف الفلسطينية بالعمل بحرية كاملة في الضفة وغزة، الأمر الذي حتى اللحظة لم يجد صدى عند أصحاب القرار في الضفة". واضاف :" نجدد توضيحنا بأن الصحف الصادرة من الضفة لها مكاتبها ومراسليها في قطاع غزة وتعمل بكامل حريتها والذي لا يدخل غزة حتى اللحظة هي الطبعة الورقية فقط، أما الصحف الصادرة من غزة فلا يُسمح لها بمكاتب ولا مراسلين ولا طباعة ولا توزيع في الضفة الغربية" . وقال:" نحن مَنْ بادرنا بأن تعمل طواقم تلفزيون فلسطين في غزة، وطواقم الأقصى في الضفة الغربية، منذ التوقيع على اتفاقية المصالحة في مايو الماضي، ولكن للأسف رغم كامل الحرية التي يعمل بها الزملاء المراسلين في تلفزيون فلسطين في غزة، يتعرض بين الفينة والأخرى الزملاء في الأقصى بالضفة الغربية إلى المضايقات والمنع والاعتداء، وما يتعرض له الأخ الزميل محمد اشتيوي خير دليل على ذلك، حيث تم تسجيل أكثر من خمسين مقابلة واستدعاء له خلال الشهور الماضية، وهو تعرض أمس السبت للاستدعاء والاعتداء، ولديه مقابلة الثلاثاء الأمر الذي لن نقبله ونرفضه ونطالب باحترام التفاهمات التي حدثت من أجل عمل طواقم الفضائيتين" . وتابع :"إن استمرار الادعاء بأن هناك 25 مؤسسة إعلامية لحركة فتح تم إغلاقها هذا لا يدلل على حسن نوايا، واستمرار للافتراء وقلب الحقائق التي مللناها منذ عدة سنوات، حيث يعلم الجميع أن جزءاً من هذه المؤسسات نهبها أصحابها وأغلقت أبوابها قبل حتى الانتخابات، وجزء منها عانى من أزمات مالية وأُغلقت". وطالب وسائل الاعلام المحترمة والمهنية أن تحذر من الوقوع في شرك الدعاية، وعدم التعامل مع الأخبار مجهولة المصدر لأن هذا يسيء لها ولمهنيتها . وكانت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قد نقلت عن مصادر فلسطينية قولها أن حركة حماس وحكومتها قررتا السماح بتوزيع جميع الصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في الضفة الغربية بقطاع غزة، وذلك بعد إتمام إجراءات المصالحة في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الصحف «القدس» و«الحياة الجديدة» و«الأيام» و«المنار» إضافة إلى عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية.