خبر : الجيش الاسرائيلي يستعد لتسخين الحدود مع سوريا../معاريف

الأحد 25 ديسمبر 2011 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجيش الاسرائيلي يستعد لتسخين الحدود مع سوريا../معاريف



 سلسلة جديدة من الاوامر والانظمة للتصدي لاحداث شاذة في هضبة الجولان ستدخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع في أعقاب الوضع الحساس في سوريا.  مع بداية الاضطرابات في سوريا، وبعد الاحداث في السنة الماضية في منطقة الحدود حيال مجدل شمس والقنيطرة اعتبرت أوساط فرقة غاعش، التي تشرف على جبهة هضبة الجولان أن التعريفات القائمة اليوم، "امن جاري"، أو "حرب" لا تتضمن على الاطلاق سيناريوهات كفيلة بان تنشأ في هذه الفترة ولهذا فانها لا تقدم جوابا مناسبا في حالة وقوع حدث وتبقي الوضع غامضا. "الوضع في سوريا مركب ويخلق التشوش"، قال الضابط الكبير. "علينا أن نكون جاهزين لامكانية أن تنشأ في ظل الفوضى أحداث ضدنا".  في الجيش الاسرائيلي يسعون الى الاستعداد لجملة الاوضاع المحتملة، كأن يمل مثلا ضباط سوريون عملهم فينفسوا احباطهم على اسرائيل او خلية ارهابية تستغل الفراغ في الجبهة وبتوجيه من حزب الله تطلق صواريخ نحو بلدات الهضبة. في الجيش يتحدثون عن أنه "ضاع حاجز الخوف"، وحتى لو لم يكن حاليا أي خطر على اسرائيل، فلا يدور الحديث عن مؤشر يبشر بالخير.  في اطار الاوامر الجديدة ستتحدد صلاحيات القيادات في المستويات المختلفة بالنسبة للاهداف التي يمكن المس بها. "هذا الترتيب يرمي الى منع الغموض في وقت الاحداث وذلك كي نتمكن من الرد بشكل فوري دون اجراءات المصادقة المعقدة"، قال ضابط كبير. فمثلا في سيناريو حدث على الحدود، سيعرف قائد اللواء أي اهداف يسمح له بالعمل حيالها. "كل حدث يخرج من الاراضي السورية، عنواننا سيكون واضح – الحكم السوري"، شدد المصدر. "ردنا سيكون جد واضح، حاد، ويحمل رسالة واضحة في أنه من غير المجدي العمل ضد اسرائيل".