خبر : الخضري وشعث: إطلاق مشروع تأهيل معاقي الحرب والمستشفى الجامعي وإعادة بناء مبنى المختبرات

الأحد 25 ديسمبر 2011 12:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخضري وشعث: إطلاق مشروع تأهيل معاقي الحرب والمستشفى الجامعي وإعادة بناء مبنى المختبرات



غزة / سما / قال النائب جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية والدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة إن إطلاق مشروع تأهيل معاقي الحرب والبدء بمشروع المستشفى الجامعي وإعادة بناء مبنى المختبرات إلى جانب تقدم الجامعة عربياً ودولياً أهم مشاريع العام 2011. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجامعة صباح الأحد 25-12-2011 للإعلان عن فوزها في المرتبة الأولى عربياً والخامسة والستون عالمياً في التصنيف الدولي حسب مفاهيم الاستدامة. وأعلن الخضري عن إطلاق مشروع رعاية معاقي حرب غزة وتأهيلهم مهنياً ودمجهم بالمجتمع إلى جانب مشروع دعم الأسرى المحررين واحتضانهم بالجامعة. وقال الخضري إن الجامعة ترد عشية مرور الذكرى السنوية الثالثة للحرب الأخيرة على قطاع غزة علمياً وأكاديمياً على الاعتداء الذي تعرضت له، مؤكداً أن نتيجة التقييم تبرهن على الدور الريادي للجامعة بين الجامعات العربية والإسلامية والعالمية. وبين أن الجامعة تضع نصب عينيها التواصل العربي والإسلامي والدولي لتنافس في باقي المسابقات الدولية، مشدداً على أن الجامعة تعمل لتتبوأ مراكز متقدمة في تصنيفات الجامعات. وكشف عن عدد من المشروعات الإستراتيجية العملاقة مثل مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي الذي شرعت الجامعة بإقامته بتبرع من الحكومة التركية والذي من المقرر أن يتسع لـ (180) سريراً، إلى جانب شروعها في إعادة بناء مبنى المختبرات العلمية الذي تم تدميره خلال الحرب بتمويل من مجلس التعاون الخليجي. بدوره، شدد الدكتور شعت على نوعية الموقع المتقدم الذي حققته الجامعة الإسلامية في التقييم، ولفت إلى أن هذه التقييمات تدخلها جامعات ذات تاريخ رصين وكبير. وأوضح الدكتور شعت أنه في الوقت الذي طالت في آية الحرب (74) مختبراً علمياً وهندسياً كان يضمها مبنيا المختبرات العلمية والهندسية كانت هذه المختبرات تعج بالحركة الأكاديمية والنشاط البحثي الذي تجرى فيه أبحاث ذات علاقة بالاستدامة فكانت تجرى أبحاث في مجال الطاقة الشمسية واستخدام البكتيريا في القضاء على البعوض، واستثمار طاقة الرياح، والحفاظ على التراث المعماري. وبين الدكتور شعت أن هذا الإنجاز يؤكد أن الخير أبقى من الشر والحياة أبقى من الدمار وذلك بالوصول إلى مركز يترجم مصداقية الجامعة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.