القدس المحتلة / سما / تجري اتصالات مكثفة داخل الائتلاف الحكومي في "إسرائيل" لمنع نشوب أزمة ائتلافية بين حزبي "شاس" و"إسرائيل بيتنا"، على اثر اقتراح الحزب الأخير قانون يتعلق بالأزواج الشابة. وذكرت صحيفة معاريف أن ذلك جاء في أعقاب أعلن "افيغدور ليبرمان" رئيس حزب إسرائيل بيتنا يوم الاثنين الماضي، بان كتلة حزبه في الكنيست ستقدم اقتراح قانون يوم الأربعاء القادم ينص على السماح للشبان بالزواج في أي مكان في إسرائيل وليس فقط في مقرات الحاخامين "تسهار"، وهذا ما يعرضه حزب شاس وبقوة. يشار إلى أن الحاخامين تسهار هي عبارة عن مجموعة من الحاخامات "أرثوذوكس" من التيار الصهيوني ويضم حوالي أكثر من 800 حاخام، وتهدف هذه المجموعة إلى ردم الفجوات بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل وتسهيل ظروف زواجهم. يشار إلى أن مقترح القانون هو عضو الكنيست "فانيا كرشنباون" من حزب إسرائيل بيتنا، ويستهدف من خلال القانون السماح لشبان الإسرائيليين بالزواج في كل منطقة في "إسرائيل" وليس فقط في مقرات الحاخامين تسهار المتواجدة في أماكن سكانهم من أجل تسهيل الزواج. وبدورهم عبروا في حزب شاس عن غضبهم من اقتراح القانون، وفي غضون ذلك قررت اللجنة الوزارية للشؤون الدستورية التابعة للكنيست إرجاء التصويت على القانون لأسبوعين بسبب هذا الخلاف، علما أن الخلاف ينحصر بين الحاخامين "تسهار" ووزارة الأديان التي يقف على رأسها الوزير "يعكوف مرغي" من حزب شاس.