خبر : تنظم حلقة دراسية حول "الحماية الاستراتيجية للتراث الثقافي الفلسطيني"

الأربعاء 14 ديسمبر 2011 06:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
تنظم حلقة دراسية حول "الحماية الاستراتيجية للتراث الثقافي الفلسطيني"



رام الله / سما / اختتم اليوم في بيت لحم بحضور د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار حلقة دراسية حول "الحماية الاستراتيجية للتراث الثقافي الفلسطيني" والتي تهدف إلى صياغة مسودة الميثاق الوطني لحماية التراث الثقافي في فلسطين الذي يوحد آليات حفظ المباني التاريخية والبلدات القديمة والتدخل فيها على المستوى الوطني. وقد شددت الوزيرة في كلمتها الاختتامية على أهمية صياغة الميثاق الوطني لما فيه من مصلحة عامة بالحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين بكافة أشكاله وتحديداً المعمارية منها. كما شددت على أهمية الاتفاق على صيغة نهائية لمسودة قانون التراث الثقافي والتي عرضها د. نضال سليمان وناقشها الحضور من خبراء المؤسسات الفلسطينية المشاركين في الورشة. عقدت الورشة التي استمرت لمدة أربعة أيام في دار الندوة في بيت لحم وافتتحها د. حمدان طه، وكيل مساعد قطاع الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار بكلمة حول التراث الثقافي في فلسطين، تلاه جوفاني فونتانا من اليونسكو بكلمة حول تطوير ممارسات الترميم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ود. إيمان العاصي بمداخلة توضح أهم أهداف اللقاء. تضمنت الحلقة الدراسية عروضاً من قبل المؤسسات المشاركة والعاملة في المجال: رواق، لجنة إعمار الخليل، اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس، مؤسسة التعاون، مركز حفظ التراث في بيت لحم ومركز إيوان في الجامعة الإسلامية في غزة حول تجاربهم في الحفاظ على المباني التاريخية والبلدات القديمة والدروس المستفادة. تلى ذلك دراسة المواثيق والاتفاقات الدولية ذات العلاقة كأساس لنقاش مسودة الميثاق الوطني لحماية التراث الثقافي في فلسطين. ناقشت المجموعات المواضيع التالية: قيم التراث الثقافي، أهميته والعناصر والصفات المميزه له، عملية الحفاظ بكافة خطواتها، التدخلات وحدودها، التعليم والتدريب، وأولويات خطة العمل القادمة. ساهم في الترتيب للورشة ووضع برنامجها د. زكي أصلان من المركز العالمي لدراسة الترميم والحفاظ على الممتلك الثقافي (إيكروم)، كما ساهم د. جان لويس لوكسان الخبير في المواثيق الدولية في النقاشات المتعلقة بهيكلية الميثاق موضوع الورشة. كما حضر العديد من الخبراء الفلسطينيين العاملين في مجال الترميم والحفاظ على التراث المعماري في فلسطين وساهموا في إثراء النقاش وممثلين عن بلديات نابلس والخليل وسبسطية والمتحف الإسلامي والمجموعة الاستشارية للتنمية والإعمار وجامعة فلسطين ونقابة المهندسين.جدير بالذكر أن الورشة يتم تنفيذها بمشاركة مؤسسة إيكروم من خلال برنامج آثار بدعم من الحكومة المالطية وبالتعاون مع اليونسكو ضمن البرنامج المشترك "الثقافة والتنمية في الأرض الفلسطينية المحتلة" بدعم من صندوق دعم الأهداف الإنمائية للألفية وبتمويل من الحكومة الإسبانية.