القدس المحتلة / سما / قال بنيامين بن العيزر عضو الكنيست الاسرائيلي من حزب العمل بأنه يأسف لان الجنود الاسرائيليين في قاعدة افرايم شمالي الضفة لم يطلقوا النار على مجموعة المستوطنين التي اقتحمت القاعدة العسكرية واضاف بن العيزر خلال جلسة لجنة الخارجية والامن " لقد حاول المستوطنين قتل ضابط يا للخسارة لم يتم اعتقال أي احد من المستوطنين ويا للخسارة لعدم قيام الجنود بإطلاق النار نحو المستوطنين وقد وصف ضابط اسرائيليين ما قام به المستوطنين بانه اجتياز للخطوط الحمراء وفي ذات السياق اتهم رئيس حزب الإتحاد القومي المتطرف "يعكوف كتشيله" اليوم الأربعاء، جهاز الشاباك الإسرائيلي بالوقوف خلف الاعتداءات التي وقعت في الأيام الماضية ضد عناصر وقواعد تابعة للجيش الإسرائيلي. ونقل موقع القناة السابع الإسرائيلية عن "كتشيله" قوله:"كل من يمس بالجيش الإسرائيلي وممتلكاته، هم أشخاص ليس لهم علاقة بالمستوطنين، وإنما هم عناصر يتبعون لجهاز الشاباك، ويهدفون إلى تشويه صورة المستوطنين الإسرائيليين، لتسهيل علمية هدم المستوطنات". وأضاف:"هناك دليل واضح يدل على تورط هؤلاء الأشخاص مع الموساد، حيث يتم الإفراج عن جميع الأشخاص المشاركين في اعتداءات ضد الجنود الإسرائيليين". وفي ذات السياق قالت رئيسة حزب المعارضة "تسيبي ليفني" تعقيباً على اعتداءات المستوطنين:"عنف المستوطنون ضد الجيش الإسرائيلي، هي مرحلة تطرف جاءت باتفاقٍ وبصمتٍ من قبل الحكومة، سواء أكانت بصورة مباشرة أو غير مباشرة". وأضافت:"إن الموافقة على اقتراحات قوانين متطرفة، والسكوت عن تصرفات الحاخامين المتطرفين، هي الأرضية التي أثمرت هذه الاعتداءات، ويجب على الحكومة الإسرائيلية العمل إيقاف مثل هذه الأعمال". ومن الجدير بالذكر أن مسئولين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية كانوا قد حذروا الجيش الإسرائيلي، من احتمالية حدوث أعمال عنف ضدهم، في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية هدم البؤرتين الاستيطانيتين "رمات جلعاد" و"متسبيه يتسهار" بالقرب من مستوطنة يتسهار. وكان 50 ناشط يميني اقتحموا مساء أمس، معسكر أفرايم التابع للجيش الإسرائيلي، وقاموا بحرق إطارات سيارات، وعاثوا فسادًا فيه وألقوا زجاجات حارقة، وحجارة وتسببوا بأضرار لسيارات عسكرية.