جسر المغاربة المؤدي الى الحرم سيفتح هذا الصباح لصعود السياح واليهود بعد أن تبلورت خطة لتعزيزه وتعطيل خطر الاحتراق. حتى نهاية الاشغال ستقف في المكان سيارة اطفاء. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش بلورا حلا لمسألة الجسر الذي اغلق أول أمس في وجه السياح واليهود لدخول الحرم. الجسر المبني من الخشب اغلق في أعقاب امر أصدره مهندس بلدية القدس بسبب خطر الانهيار أو الاحتراق. من أجل الامتناع عن هدم الجسر واعادة بنائه – الامر الذي من شأنه أن يجر اعمال اخلال واسعة بالنظام في البلاد وتوتر مع العالم الاسلامي بأسره – توجه الوزير اهرنوفتش الى خبير يترأس مختبر مواد اشتعال في التخنيون والى نائب مأمور الاطفائية والنجدة كي يجدا حلا لخطر الاشتعال. وبعد أن فحصا الجسر بلورا حلا بموجبه يدهن الجسر بمادة تعيق الاشتعال مما سيقلل بشكل كبير خطر الاحتراق. كما فحص الجسر مهندس انشاءات وتوصل الى استنتاج بانه يمكن تعزيز الجسر لاجل تعطيل خطر الاحتراق ستنصب اطفائية تحت الجسر قرب ساحة المبكى لتوفير رد فوري عند اشتعال حريق في المكان. وشرح أمس مصدر في وزارة الامن الداخلي فقال: "سنجد حلا يعزز الجسر ويعطل خطر الحريق دون اجراء تعديلات على الجسر". وفي الوزارة يقدرون بانه في غضون عشرة ايام ستنتهي الاعمال. في أعقاب الحل الذي تحقق يفترض بشرطة القدس ان تفتح هذا الصباح الجسر امام الزوار – السياح واليهود – الى الحرم. في أعقاب اغلاق الباب لم يتمكن دخول السياح واليهود وذلك لان جسر المغاربة هو الباب الوحيد الذي يدخل منه الى الحرم من ليسوا مسلمين. في شرطة القدس قالوا أمس انه في اعقاب الخطة تدرس امكانية فتح الجسر هذا الصباح. وقبل أن تتبلور الخطة أعلن النائبان آريه الداد واوري ارئيل من الاتحاد الوطني بانهما سيصلان هذا الصباح الى باب المغاربة وسيطلبان دخول الحرم عبره. ويعتزم النائبان في كل الاحوال الوصول هذا الصباح لفحص اذا كان الجسر قد فتح.