غزة / سما / أكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انها ستبقى متمكسة بالمقاومة بأشكالها كافة كخيار وطريق نحو النصر والتحرير والعودة.. مبيناً ان حولها يلتف أبناء الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه واقامة دولته. وقال في بيان صحفي لها بمناسبة ذكرى انطلاقتها الرابعة والعشرين اليوم الاربعاء :"ان الرِّهان على العملية التفاوضية مع الكيان الصهيوني ثبت فشله، الأمر الذي يحتم على القوى الفلسطينية التي سلكت ذلك الطريق إعادة النظر في مسارها السياسي". وأكدت مجدداً التزامها التَّام بتحقيق المصالحة الوطنية، داعيه حركة فتح إلى الإسراع في تنفيذ بنودها على أرض الواقع. كما دعت إلى ضرورة العمل على إعادة ترتيب وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وسياسية جديدة وفق إستراتيجية وطنية موحدة، حماية لشعبنا الفلسطيني وتحرير أرضه وتحقيق عودته. وقالت:" إنَّ مدينة القدس ستبقى رمز فلسطين الأوّل، ولن تستطيع مخططات الاحتلال التهويدية ومشاريعه الاستيطانية أن تغيّر هوية المدينة ومعالم التاريخ فيها، وسيظل أهلنا في القدس عنواناً للثبات والصمود، يستلهم منه شعبنا الفلسطيني دروس العزَّة والكرامة وبشائر النصر والتحرير". وأضافت :"إنَّ تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني سيبقى دوماً على رأس أولوياتنا الوطنية، فكما نجحنا بفضل الله وتوفيقه في إنجاز صفقة وفاء الأحرار، سنعمل جاهدين على تحقيق الإفراج عن جميع أسرانا البواسل، بمشيئة الله تعالى". ودعت جامعة الدول العربية إلى العمل الجاد على إنهاء الحصار الجائر عن قطاع غزة، التزاماً بالقيم والأخوَّة العربية، وتنفيذاً لقرار وزراء الخارجية العرب الداعي إلى فك الحصار فوراً. وأوضحت ان فلسطين ستبقى كما هي دائما القضية الأولى والمركزية لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.. وإنَّ الشعوب التي فرضت إرادتها وانتزعت كرامتها وقرارها، مدعوّة لتفعيل دورها وأخذ مكانها الصَّحيح في معركة تحرير القدس والأقصى والمقدسات.