خبر : "ممارسة ضغوط شكلية عليه ... صفقة دولية لإنقاذ نظام الأسد بانهاء الاضطرابات خلال اسبوعين

الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 08:43 م / بتوقيت القدس +2GMT



سما / وكالات / ذكرت مصادر مطلعة أن صفقة دولية قيد التشكل الآن يتم بموجبها إعطاء فرصة سياسية للقيادة السورية لإخماد الإحتجاجات الشعبية السورية، على أن تستمر القوى السياسية العظمى في العالم ممارسة ضغوط شكلية ضد النظام السوري عبر تصريحات سياسية مكثفة. وبحسب تلك المصادر:هو الأمر الذي لوحظ معه أن وسائل إعلامية عالمية بدأت بغض النظر تدريجيا، عما يحصل حاليا في عاصمة الثورة السورية، إذ يقوم الجيش السوري بأوسع عملية قمع لبؤر الإحتجاجات والإضطرابات، إذ أكد شهود عيان أن أحياء واسعة في مدينة حمص تحترق على وقع قصف مدافع سورية، وسط إستغراب لإنقطاع في التغطية الإعلامية من جانب مؤسسات إعلامية دولية. ووفقا لمعلومات المصادر فإن الصفقة بين القيادة السورية والمجتمع الدولي، قد سمحت لدمشق في الكواليس السعي لإنهاء الإضطرابات بالقوة العسكرية المفرطة، على أن تنتهي الأمور في أقرب وقت ممكن، في ظل ترجيحات سورية بأن تنتهي السلطات السورية من إطفاء جميع البؤر الإحتجاجية في ظل أسبوعين. وبذلك اصبح هناك إنطباعات بأن ثوار سوريا قد أصبحوا في ورطة، إذ أن الأطراف الإقليمية التي كانت تدعم ثورتهم بوسائل شتى، لوحظ أنها قطعت هذا الدعم، وتركت الثوار يواجهون مصيرهم. واطار متصل شدد علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي على دعم بلاده الثابت والكامل لسورية , مؤكداً حكم الرئيس بشار الاسد هو ضمانة لمحور المقاومة والممانعة.