رام الله / سما / أدان عباس زكي بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها قوات الاحتلال بقتل مصطفى التميمي بدم بارد مع سبق الاصراروالترصد، وقال أن هذه الجريمة تندرج في إطار سياسة الغلو والتطرف الصهيوني التي ضاقت ذرعا حتى بالمقاومة السلمية . وقال زكي أن هذا الأمر مدعاه لإعمال الفكر الفلسطيني بالبحث عن وسائل رادعة لهذا الأسلوب والإستخفاف بحياة الشعب الفلسطيني وتجاهل حقوقه المشروعة . وأولى هذه والوسائل الإسراع بالمصالحة والوحدة الوطنية وإنتهاج استراتيجية جديدة تدرك المتغيرات وسقوط الوهم على ما يسمى بالشريك والمرجعيات التي بدأت بلغه أسوء من لغة إسرائيل بتصريحات جينجريتش مرشح الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، ثم نقل المعركة الى مراكز حقوق الإنسان ونقل القدس إلى ما تمثله إسلاميا ومسيحيا بموجب مكانتها الروحية ، ودعوة العرب لحماية ربيعهم وإعطائه الصفة النضالية بعودة فلسطين كقضية مركزية في النضال . ودعا زكي كل الأطراف المؤمنة بحقوق الإنسان وقوى اليسار الإسرائيلي إلى عدم الصمت إزاء هذه الجرائم التي ستعيد المنطقة الى المربع الأول في الصراع . كما ثمن زكي عاليا بلدة النبي صالح بلدة الشهداء والكبرياء والصمود بلدة نزار التميمي وأحمد واحلام ، وهي التي تمثل شوكة في حلق العدو وأطماعه التوسعية ، وهي في البلدات الرائدة في النضال ، جاء هذا في كلمة ألقاها زكي عصر اليوم في تكريم الشهيد مصطفى التميمي في بلدة النبي صالح .
