خبر : دلياني يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اعتداء المستوطنين على كنيسة مار يوحنا المعمدان

الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 12:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
دلياني يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اعتداء المستوطنين على كنيسة مار يوحنا المعمدان



القدس المحتلة / سما /  حمّل ديمتري دلياني، أمين عام التجمع الوطني المسيحي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لحادثة اعتداء مجموعة من المستوطنين في ساعة متأخرة من ليلة أمس، على كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية  بالقرب من موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام على ضفاف نهر الأردن تحت أعين جنود الاحتلال.وكان الاعتداء الذي جاء بدعوى معارضة الأردن لهدم جسر المغاربة في القدس المحتلة، قد أسفر عن انتهاك حرمة الكنيسة وتدنيس هيكلها المقدس، وكسر صلبان وأيقونات، وتحطيم أثاثها وأبوابها. وبين دلياني في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن جنود الاحتلال أخلوا المستوطنين عند الساعة الواحدة من صباح اليوم أي بعد أكثر من أربع ساعات قضاها المستوطنون في ارتكاب جريمتهم داخل الكنيسة تحت مراقبة الجنود. وأوضح أن هذه الاعتداءات ناتجة عن سياسات الحكومة الإسرائيلية المُشجّعة لمجموعات الإرهاب اليهودي التي ترتكب جرائم الاعتداء على الفلسطينيين ومقدساتهم بشكل ممنهج وبدوافع أيدولوجية ولتحقيق مكاسب سياسية تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية. وقال، ’إن قيام المجموعة الإرهابية اليهودية بتحطيم محتويات الكنيسة وتدنيس هيكلها ورفع صورة الإرهابي الصهيوني زائيف جابوتنسكي مكان صلبانها وأيقوناتها يعكس مدى الحقد والكراهية الدينية والسياسية لدى المجرمين المستوطنين، ومدى تواطؤ جيش الاحتلال معهم الذي منحهم أكثر من أربع ساعات لممارسة جرمهم داخل الكنيسة. وأشاد دلياني بدور السلطة الوطنية وخاصة محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، الذي تابع الجريمة العنصرية وأجرى الاتصالات المكثفة من أجل تخليص الكنيسة من مدنسيها المستوطنين حتى ساعات الصباح الباكر. ولفت ’إلى أنه بات من الضروري توفير حماية دولية لأبناء شعبنا ومقدساتهم في كافة الأراضي المحتلة عام 67، و تفعيل اتفاقية لاهاي لعام 1954 وبروتوكولها الثاني لعام 1999 بهدف حماية التراث الإنساني الفلسطيني من جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين المستعمرين.