القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخطة التى وضعتها السلطات الإسرائيلية لنقل نحو 2000 من البدو الفلسطينيين الذين يعيشون في التلال الصحراوية شرق القدس تثير المخاوف لدى مسئولي الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان بشأن أهداف إسرائيل في منطقة استراتيجية بالضفة الغربية. أشارت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الالكترونى - الى أن هذه التلال تضم أكثر من 20 مخيمًا للبدو الذين هاجروا من منطقة النقب جنوب إسرائيل في أوائل خمسينيات القرن الماضى إلى الضفة الغربية وأن جماعات البدو توجد قرب مستوطنة معاليه أدوميم التى تسعى إلى التوسع في منطقة سوف تربطها بالقدس وتفصل بين مراكز السكان الفلسطينيين فى شمال وجنوب الضفة الغربية. أوضحت الصحيفة أن هذه الخطة التى لاقت معارضة شديدة من قبل واشنطن وذلك لمخاوف من إمكانية أن يعرقل ذلك المشروع احتمالات قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا قد عرقلت تخويل الحكومات الاسرائيلية للبناء فى المنطقة محل الجدل، كما أثارت قلق وكالات الامم المتحدة في الضفة الغربية وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية والأجنبية التى تقول إن الخطوة من شأنها انتهاك القانون الدولى ويمكن أن تمهد الطريق لتوسيع المستوطنات في منطقة حساسة من الناحية السياسية.