خبر : لا يمكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين قريبا.. يعلون:التغييرات في المنطقة لن تجلب الديمقراطية التي نصبو إليها

الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 11:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لا يمكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين قريبا.. يعلون:التغييرات في المنطقة لن تجلب الديمقراطية التي نصبو إليها



القدس المحتلة / سما / صرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الشئون الإستراتيجية "موشيه يعالون" بأنه لا يعتقد بإمكانية حدوث تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط, وان المنطقة لن تكون مستقرة في المستقبل القريب وسنشهد خلافات وصراعات داخلية في الدول المجاورة, وقال "إن التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط لن تجلب الديمقراطية التي نصبوا إليها". وأضاف خلال استقباله الصحفيين الأجانب العاملين في إسرائيل, "نحن متخوفون من التطورات الجارية بسبب تجربتنا مع الفلسطينيين, فحركة حماس تم انتخابها بشكل ديمقراطي وبعد ذلك ألقت بأعدائها من الطابق الثامن عشر". وتابع قائلا "كذلك الحال في الشرق الأوسط فإن هناك دول غير ناضجة للديمقراطية وعليه فمن المستحيل تحقيق الديمقراطية من خلال الانتخابات, وإنما نحتاج إلى الثقافة والصبر والمحافظة على الحقوق ولاسيما حقوق المرأة". وتمنى يعالون أن يرى ديمقراطية حقيقية ولكن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها, فالانتقال إلى الديمقراطية في أوروبا استغرق مئات السنوات. وعاد يعالون مكررا توقعاته بعدم إمكانية حدوث أي تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين في المستقبل القريب, وأن الخلاف مع الفلسطينيين لا يتعلق بإقامة دولة فلسطينية وإنما على يهودية الدولة, على حد زعمه. وأضاف يعالون "طالما أن الفلسطينيين مستمرون في تربية أولادهم على عداء وقتل اليهود لا يوجد أي احتمال للسلام, وأنه طالما أن العلم الفلسطيني يغطي المنطقة من البحر إلى النهر فلا يوجد سلام". وتطرق يعالون لما يدور في سوريا, مبديا مواقف تتطابق مع تصريحات وزير الجيش إيهود باراك التي أدلى بها قبل يومين. وقال يعالون "إن قضية إبعاد الأسد عن الحكم هي مسألة وقت وأن الوضع في سوريا آخذ بالتدهور وهذا قد يكون بداية نهاية الأسد, وأن نهاية الأسد سيكون نهاية لمحور الشر في المنطقة المتمثل في سوريا وإيران وحزب الله وحماس". أما فيما يتعلق بالأحدث الجارية في مصر, قال يعالون "إن إسرائيل تحتفظ بعلاقات جيدة وإستراتيجية مع النظام المصري, ونحن قلقون من الوضع في سيناء وقد سمحنا للمصرين بإدخال المزيد من الجنود هناك بخلاف ما تم الاتفاق عليه في المحلق العسكري لاتفاقية السلام, إلا أن معظم الأمور ستتركز في الجانب الاستخباري والإحباطي".