رام الله / سما / وضع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وفدا من بلدية الناصرة، في صورة الأوضاع السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، على ضوء التعنت الإسرائيلي في عدم تنفيذ الالتزامات المترتبة عليه، وخاصة وقف الاستيطان وقبوله مبدأ حل الدولتين على حدود 1967. جاء ذلك خلال استقبال أمين عام الرئاسة، الوفد ظهر اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، والذي ضم رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي وأعضاء المجلس البلدي من جميع الكتل، وذلك بحضور رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل. ورحب عبد الرحيم باسم الرئيس، برئيس بلدية الناصرة والوفد المرافق له، ونقل لهم تحياته. وأشاد بالاتفاقية التي وقعتها بلدية الناصرة مع بلدية رام الله، واصفا إياها بالمبادرة الرائعة والخلاقة لتعميق التآخي بين المدينتين العريقتين. بدوره، أعرب رئيس بلدية الناصرة جرايسي عن سعادته بوجوده في مدينة رام الله وفي مقر الرئاسة على وجه الخصوص، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بلدية الناصرة ببلدية رام الله. كما أشاد جرايسي بالإنجازات التي حققتها السلطة الوطنية، فيما يتعلق ببناء المؤسسات وبالبنية التحتية، مؤكدا أن جميع المؤشرات تدلل على أن فلسطين أصبحت جاهزة لأن تكون دولة مستقلة. من جانبها، أعربت رئيسة بلدية رام الله ميخائيل عن أملها بمزيد من التعاون مع بلديات أخرى من داخل الخط الأخضر، متمنية أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لتعاون أكبر في المستقبل. ووقعت بلديتا رام الله والناصرة، اتفاقية لتبادل المعرفة والخبرة، والالتزام بتطوير التعاون في مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بينهما، وبين أهل المدينتين، بما في ذلك تعزيز الاتصال والتواصل بينهم.
