خبر : النائب نعيم تعلن عن تشكيل لجنة للدفاع عن حقوق الإعلاميات

الإثنين 12 ديسمبر 2011 01:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
النائب نعيم تعلن عن تشكيل لجنة للدفاع عن حقوق الإعلاميات



غزة / سما / أعلنت النائب هدى نعيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام تشكيل لجنة إعلامية مؤلفة من إعلاميات فلسطينيا للدفاع عن حقوق الإعلاميات والصحفيات، وتنمية مهاراتهم، هذا ما أسفرت عنه ، ورشة العمل التي عقدتها  مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام مساء أمس الأحد  بعنوان ( احتياجات وأولويات الإعلاميات الفلسطينيات )، كما أجمع المشاركون على أهمية  الثقافة ، المصداقية ، والجد والاجتهاد  ، وتحمل عناء التدريب ، والاستعداد لاكتساب القدرات والمهارات اللازمة للعمل الإعلامي ، ووجود قانون يحمي وينظم مهنة الصحافة ، ويحمي الصحفيين ، في نجاح الصحفي والإعلامي . حيث أكد أ. مصطفي الصواف مستشار وزارة الثقافة في ورقته التي جاءت بعنوان (الإعداد الأكاديمي للإعلاميات) على خصوصية القضية الفلسطينية ، مما يتطلب جهود مضاعفة من المؤسسات الأكاديمية في تأهيل كوادر إعلامية قادرة على إيصال الخطاب الإعلامي و صور المعاناة للفلسطينيينن ، موضحاً أن على الصحفي أن يبرع في جميع فنون العمل الصحفي وأنواعه ، حتى لا يتقولب داخل إطار معين ، كما أشار إلى عدم التمييز بين الإعلاميين والإعلاميات وإفساح المجال للجميع لإثبات كفاءته وقدراته.  أما الصحفية  أ. سمر شاهين فقد دعت في ورقتها بعنوان (الاحتياجات التشريعية والقانونية  ) إلى ضرورة صياغة قانون لحماية الإعلاميين ، ويمنحهم حصانة بعدم الكشف عن مصادرهم ، ويعطيهم الحرية في فتح أي ملف ومعالجته و النشر لضمان وصول المعلومة للرأي العام ، كما ويسهم في رفع واقع الإعلاميات ، ويعطيها حقوقها ، كما طالبت بتشكيل مجلس أعلى للإعلاميين ، و منح علاوة طبيعة المهنة للإعلاميين لخطورة المهام التي يقومون فيها ، وإعادة تفعيل لنقابة الصحفيين على أسس مهنية . وأضاف محسن الإفرنجي المحاضر بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية في ورقة بعنوان ( الواقع المهني والتطويري للإعلاميات) أن التطوير هو الاستثمار الحقيقي في مجال الإعلام ، وأن الشهادة الجامعية لا تكفي ، لذلك على الصحفيين الجدد المثابرة ، والتدريب المستمر ، و الاستفادة من تجارب الآخرين للارتقاء بأنفسهم . وأوضح أن هناك مبشرات في وجه الإعلاميات منها قدرة عدد من الإعلاميات على إثبات أنفسهن على الساحة الإعلامية ، وتغير نظرة المجتمع للمرأة الإعلامية ، توجه الإعلاميات نحو الإعلام الجديد . أما عن العقبات التي تواجه الإعلاميات فكان أبرز ما ذكره الإفرنجي هو ضعف تأثير الإعلاميات في الرأي العام ، وعدم قدرتهن للوصول للمناصب القيادية داخل مؤسساتهن ، والانبهار بالشهرة ، وغياب التشريعات التي تنظم عمل الإعلاميات خاصة في ظل تفاقم أزمة النقابة ، وضعف التكامل بين المؤسسات الإعلامية والجامعات ، وطالب بإطلاق برنامج لتنمية مهارات الإعلاميين والإعلاميات على السواء . أما هنادي نصر الله مراسلة قناة القدس الفضائية ففي ورقتها بعنوان ( بيئة العمل الإعلامي ) قالت بأن بيئة العمل الإعلامي بها الكثير من الصعوبات والعراقيل للإعلاميين بشكل عام والإعلاميات بشكل خاص ، بداية من العادات والتقاليد والموروث الثقافي للمجتمع ، مروراً  بالأفكار التي يحملها بعض أصحاب القرار والتي ترفض عمل المرأة بالإعلام ، مؤكداً على أن هناك أسباب تخص الإعلاميات أنفسهن حيث لا تستطيع أن تحدد اتجاهاتها وميولها نحو مجال من مجالات الإعلام ، ودعن نصر الله الإعلاميات إلى عدم التعامل مع أنفسهن أنهن موظفات بل عليهن السعي والمبادرة المساهمة في رسم سياسات المؤسسات الإعلامية . وفي نهاية الورشة أعربت النائب نعيم عن استعداد المؤسسة لتبني أي قضايا تخص الإعلاميات ، وتساهم في تطويرهن وتأهيلهن ، كما أكدت على استعداد مؤسسة الثريا التعاون مع كل الجهات المختصة للنهوض بالعمل الإعلامي .