بطالة عالية، فقر مدقع وأزمة اقتصادية – هذا ما ينتظرنا بعد يوبيل من السنين، على الاقل حسب مكتب الاحصاء المركزي. وحسب هذا التوقع فان عدد سكان اسرائيل سيرتفع الى 16.6 مليون نسمة في العام 2059، ومعدل الاصوليين والعرب سيرتفع فيها الى 53 في المائة من السكان (مقابل 30 في المائة اليوم). واجرى مكتب الاحصاء المركزي في السنوات الاخيرة ثلاثة توقعات مختلفة، بموجبها سيصل عدد السكان بعد 50 سنة الى 13.2 مليون في التوقع المنخفض، والى 20.5 مليون في السيناريو المتطرف (مقابل 7.55 مليون في 2009 و 11.1 مليون في العام 2034). معدل الاصوليين بين السكان سيصل الى 40 في المائة في التوقع الاعلى و 31 في المائة في التوقع المتوسط. وهذا ارتفاع 3.1 ضعف في غضون 50 سنة – اليوم يشكل الاصوليون 10 في المائة من عموم السكان. معدل العرب سيرتفع من 20 في المائة الى 22 في المائة، ومعدل باقي السكان سينخفض من 70 في المائة الى 47.5 في المائة فقط. ويشار الى أن معدل الاصوليين في أوساط السكان الاطفال (حتى سن 19) سيرتفع في غضون 50 سنة من 16 في المائة الى 46 في المائة بسبب عدد الاطفال العالي في العائلات الاصولية. المعنى: ارتفاع في البطالة وتوسيع دائرة الفقر كون هؤلاء السكان ليسوا منتجين.
