الرئيس الفرنسي ساركوزي أغدق عليه الثناء، رئيس الوزراء نتنياهو طلب موافقته – والحاخام عوفاديا يوسيف وافق: بين الـ 550 مخربا الذين سيتحررون في اطار المرحلة الثانية من صفقة شليط سيكون ايضا المخرب الذي خطط لاغتيال الحاخام. صلاح الحموري، 26 سنة، من سكان شرقي القدس، يحمل مواطنة اسرائيلية وفرنسية، اعتقل في العاصمة في 2005. وقد أدين بالتخطيط لقتل الزعيم الروحي لحركة شاس مع مخربين آخرين وحكم عليه بالسجن لـ 6 سنوات. في السنوات الاخيرة ضغط الحكم الفرنسي على اسرائيل لتحريره قبل أن ينهي محكوميته. في العام 2009 توجه ساركوزي الى نتنياهو بطلب مشابه ولكن نتنياهو أصر على رفضه.في الايام الاخيرة توجه ساركوزي مرة اخرى الى نتنياهو وطلب ادراج الحموري ضمن المرحلة الثانية من صفقة شيلط. فوجه نتنياهو ساركوزي الى تلقي موافقة الحاخام عوفاديا يوسيف على التحرير، فبعث ساركوزي الى الحاخام برسالة مجده فيها وأبدى احترامه له والعلاقات الخاصة له مع الشعب الاسرائيلي. أما الحاخام الذي عرف أن الحموري يوشك على انهاء محكوميته فقد قرر اختيار مدى الرحمة. فوافق على ان يخرج من خطط لاغتياله الى الحرية. وأمس بشر الحاخام يوسيف السفير الفرنسي كريستوف بيغو الذي وصل الى بيته بذلك. "الحاخام عوفاديا يوسيف يقدر نشاط الرئيس الفرنسي من أجل دولة اسرائيل والجالية اليهودية في فرنسا، انطلاقا من نظرة شاملة والحرص على الشعب اليهودي قرر الاستجابة للطلب رغم الموضوع الشخصي"، قال له رجال الحاخام. فشكر بيغو زعيم شاس على البادرة الطيبة الانسانية ودعاه الى زيارة فرنسا ليحل ضيفا على الرئيس.
