القاهرة / سما / قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري، إن أكبر تحد يواجه مصر، التي تمر بمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية، هو استرداد الاقتصاد عافيته، وهذا يتطلب إرسال رسالة ثقة للعالم بهدف جذب الاستثمارات واستعادة مناخ الأعمال والسياحة.وطالب كيري، الذي يزور مصر حاليا، في لقائه مع المحررين الدبلوماسيين على مائدة مستديرة، بقبول نتائج الانتخابات التي ستأتي بناء على اختيارات الشعب المصري، مشيرا إلى أن مستقبل المنطقة سيتحدد بناء على قدرات القيادة والاقتصاد ونتائج الانتخابات، مؤكدا أنها لحظة تاريخية في مصر التي ترتبط بعلاقات قوية مع أميركا، التي تأمل بأن ينتج عن العملية الديمقراطية حدوث سلام واستقرار في المنطقة.وفيما يتعلق بتعامل أميركا مع التيارات الإسلامية، أكد أن واشنطن ستتعامل مع الحكومات التي تختارها الشعوب، وأنه لا يمكن أن نتفق معها على كل شيء، مؤكدا أن الإسلام دين سلام وتسامح يحترم باقي الناس.وردا عن سؤال حول اتفاقية السلام مع إسرائيل، أكد أن تعديل اتفاقية السلام الملتزمة بها مصر لسنوات طويلة مع إسرائيل، سينتج عنه ’مخاطر سوء الفهم والارتباك حول الاستقرار الاقتصادي في البلاد’، خاصة وأن هناك تحديات كبيرة متمثلة في إيجاد فرص عمل، معربا عن أمله بأن تحترم الآراء المختلفة حول الاتفاقية دون إجراء تعديلات عليها، لأنها تعد مهمة لاستقرار المنطقة.