خبر : اسطنبول : المدهون" يؤكد على أهمية دور الشباب في التغيير ويدعو لرفع الحصار

الأحد 11 ديسمبر 2011 02:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسطنبول : المدهون" يؤكد على أهمية دور الشباب في التغيير ويدعو لرفع الحصار



اسطنبول / أكد الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة  في حكومة غزة على دور الشباب في التغيير إلى الأفضل، وأن التغيير يحتاج إلى العزيمة والإرادة الصادقة، مستحضراً النماذج الخالدة من التاريخ الإسلامي من الصحابة الكرام وحتى  يومنا هذا، جاء ذلك خلال كلمة الوزير المدهون في مؤتمر شباب الأعمال الدولي الثالث تحت عنوان "الشباب والتغيير" والذي تنظمه مؤسسة رجال الأعمال "الموصياد" في اسطنبول، وذلك بحضور الآلاف من الشباب التركي والعربي والإسلامي.وقال الوزير المدهون:"جئتكم للمشاركة من فلسطين وتحديداً من غزة، من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ونحن نحتفل اليوم بذكرى انطلاقة انتفاضة الحجارة في عام 1987، وخلال هذه الأيام التي نحيي فيها ذكرى الحرب على غزة "معركة الفرقان".وأضاف:" الحكومة التركية كان لها الدور الأبرز في نصرة غزة وتجسد ذلك بأسطول الحرية وشهداء سفينة مرمرة، غزة تحتاج اليوم إلى رفع الحصار السياسي والاقتصادي والثقافي والشبابي عنها"، وثمن الوزير المدهون دور الحكومة التركية وعلى رأسها رئيس الوزراء التركي أردوغان في نصرة القضية الفلسطينية عموماُ ورفض الحصار على غزة.وفي نهاية كلمته والتي حظيت بتصفيق حار من الحضور أكد المدهون على أن الشباب هم من يصنعون المستقبل والتغيير وأن هذا التغيير يحتاج إلى المظلة القانونية، داعياً من خلال المؤتمر إلى إطلاق مشروع القانون الشبابي "البرلمان الشبابي" ومشروع معهد إعداد القادة ومشروع صندوق دعم الشباب ومشروع مدينة الشباب، وقال:"إن الحكومة الفلسطينية أطلقت هذه المشاريع والتي تحتاج إلى الدعم والمساندة".وكان عبد الصمد تمل رئيس منظمة شباب رجال الأعمال تحدث في الجلسة الافتتاحية عن أهمية دور الشباب في التغيير، ورحب رئيس منظمة رجال الأعمال عمر فاردان بالحضور جميعاً وعلى رأسهم الوزير المدهون. أما نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والذي صعد إلى المنصة وهو يرتدي كوفية فلسطينية فأكد على موقف تركيا الثابت في نصرة القضية الفلسطينية. كذلك تناول وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي "وإيجمن باجز"  في كلمته موقف حكومته الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والذي ينطلق من الإيمان بالواجب تجاه الأشقاء في فلسطين ونصرة قضايا المظلومين.  وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تسلم المدهون درع مؤسسة شباب رجال الأعمال حيث قام رئيس المؤسسة ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي بتقديمه للمدهون، وبدوره قدم المدهون الكوفية الفلسطينية الموشحة بالعلمين التركي والفلسطيني وقبة الصخرة هدية لرئيس مؤسسة رجال الأعمال، ولوحظ فور انتهاء الجلسة اهتمام الإعلام بالحضور الفلسطيني الرسمي حيث أجرت العديد من الفضائيات لقاءات مع الوزير الفلسطيني.