غزة / سما / نظم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي تجمع حاشد أمس السبت الموافق ضم ما يقارب من 350 مشارك من الأشخاص ذوي الإعاقة و ذويهم وشخصيات مجتمعية وإعلامية و مندوبين عن عدد من المؤسسات و المؤازرين أمام المجلس التشريعي وسط مدينة غزة ، حيث يعتبر هذا التجمع كأحد أنشطة مشروع مناهضة العنف و التمييز ضد النساء والأطفال ذوي الإعاقة الممول من الإتحاد الأوروبي و بشراكة مع مؤسسة كفاية الهولندية. وجاء هذا النشاط بمناسبة انتهاء حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي لحقوق الإنسان حيث شاركت الفتيات ذوات الإعاقة بشكل لافت في هذا التجمع الكبير. هذا و بدأ الأستاذ خالد أبو زيد مؤسس المركز الوطني ومستشار في شئون التأهيل بكلمة تحدث فيها عن سلبيات الانقسام الذي أدي إلى زيادة التعقيدات على شعبنا الفلسطيني خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة متسائلاً عن عدم تطبيق قانون المعوق الفلسطيني حتى يومنا هذا رغم تطبيق كافة القوانين التي يتم تشريعها. وبدوره تحدث السيد عوني مطر رئيس الإتحاد العام للمعوقين الفلسطينيين عن ضرورة العمل على تطبيق قانون المعوق الفلسطيني منوهاً إلى وجود 40 معوقاً في سجون الإحتلال الإسرائيلي محرومين من أدنى الحقوق الإنسانية ، وطالب الأستاذ مطر بضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني بشكل فعلى و ليس حبر على ورق لما في ذلك من مصلحة لشعبنا بما فيه من أشخاص ذوي الإعاقة. و من جانبها أكدت الأستاذة زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث و الاستشارات القانونية على أهمية حصول النساء على حقوقهن خاصة النساء المعوقات مركزة على الحقوق القانونية داعية المؤسسات بالاهتمام بشكل خاص بالنساء المعنفات خاصة من ذوات الإعاقة. وأكد الدكتور فضل المزيني من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أهمية تبني المواثيق و الإتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان خاصة النساء و الأطفال ذوي الإعاقة هذا وقد اختتم السيد حسين أبو منصور مدير عام جمعية جباليا للتأهيل هذا التجمع بدعوته للمؤسسات بتنفيذ مثل هذه البرامج الداعية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مؤكداً على ضرورة أن ينال الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم في الانتخاب و الترشح مؤكداً على قدراتهم في تمثيل أنفسهم وتحقيق مطالبهم مطالباً الجهات المختصة خاصة وزارة الشئون الإجتماعية بتطبيق بطاقة المعوق من أجل توفير رزمة الخدمات التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة .