خبر : الشرطة العسكرية تحقق بوفاة فلسطيني في قرية النبي صالح../معاريف

الأحد 11 ديسمبر 2011 11:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطة العسكرية تحقق بوفاة فلسطيني في قرية النبي صالح../معاريف



 في ظل توتر شديد ستجرى اليوم جنازة الشاب الفلسطيني مصطفى التميمي، ابن 28 سنة، الذي توفي في نهاية الاسبوع متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة في اثناء مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين واسرائيليين وبين قوات الجيش الاسرائيلي في قرية النبي صالح شمال رام الله. ويُعد هذا القتيل الاول في المظاهرات في القرية الفلسطينية الصغيرة، التي تحولت في الاشهر الاخيرة الى بؤرة للمواجهات بين الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين. وجاء من الجيش الاسرائيلي ان الحدث تحقق فيه الشرطة العسكرية. وكان التميمي أصيب بقنبلة غاز أصابت وجهه. ونقل وهو في حالة خطيرة الى مستشفى بلينسون في بيتح تكفا، حيث توفي في اثناء الليل. وكان التميمي معروفا لقوات الجيش الاسرائيلي كنشيط مركزي في المظاهرات والمسيرات في المناطق بل وقضى فترة سجن لبضعة اشهر في السجن الاسرائيلي. وبزعم أبناء عائلته، فانه يعتبر مطلوبا، وجنود الجيش الاسرائيلي حاولوا في الماضي اعتقاله في بيته، إلا أنه تمكن من الفرار منهم. ومع صدور نبأ وفاة التميمي خرج عشرات الفلسطينيين غاضبين للصدام مع الجنود. واتهم أبناء عائلة التميمي اسرائيل "باعدام مصطفى". وحسب ابنة عم التميمي منال "كانت المسيرة هادئة، دون عنف، ومع ذلك واجهنا قنابل غاز وعنف من جانب الجيش. الجندي الذي أطلق على مصطفى كان على مسافة متر ونصف منه. ولشدة المفارقة، بالضبط في المكان الذي قُتل فيه هذه المرة، أصيب بجراح شديدة في الرأس قبل سنة". وجاء عن الناطق العسكري انه "في اثناء اعمال اخلال بالنظام اتسمت بالعنف وغير القانونية جرت في النبي صالح، أصيب فلسطيني بجراح خطيرة ونقل الى مستشفى بلينسون، حيث توفي متأثرا بجراحه. ملابسات الحدث تحقق فيها الشرطة العسكرية".