تونس وكالات اصدر قاضي التحقيق الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة جلب دولية ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من اجل قتل نفس بشرية عمدا . وجاء في ملف القضية ان عائلة الهالك مروان بن زينب تم اشعارها سنة 1989 من قبل مستشفى شارل نيكول بوجود جثة ابنها والتي تم العثور عليها باحد مفترقات السكك الحديدية بجهة حمام الانف وعليها آثار ارتجاج ناتج عن اعتداء بالعنف بمؤخرة الراس وقد انتظرت تلك العائلة سنوات عديدة لتتقدم بعد ثورة 14 جانفي بشكاية الى النيابة العمومية ضد الرئيس المخلوع من اجل قتل ابنهم الذي تمكن من الولوج الى الموقع الخاص ببن علي عبر الانترنات وذلك نقلا عن موقع (التونسية). وأصل القضية أنه في بداية سنة 1990 اوقفت الشرطة شابا وذلك في اطار السرية التامة. وضايقت عائلته، كان والد الشاب رئيسا للمحكمة الإدارية، اجرى ابحاثا في كل مكان، اتصل بأصدقاء ابنه ومعارفه، توجه الى المستشفيات الى غرف الأموات، الى الشرطة دون التوصل الى نتيجة.بعد ستّة أيام قدمّوا له تابوتا كتب فوقه «ممنوع الفتح» وفسروا له انّ المسألة تتمثل في حادثة قطار .لم يصدق الاب ذلك، فحدسه أشعره منذ الوهلة الأولى بوجود جريمة دولة، فابنه نابغة اعلامية تسلل الى النظام المعلوماتي لبن علي واكتشف علاقته بالموساد.فمروان بن زينب لم يمت وسره هذا معه بل ترك عديد الاثار التي مازالت الى اليوم تواصل الكشف عن الحقيقة.والد مروان اصيب جراء ذلك بشلل رباعي وتوفي بعد ان قضى ثلاثة سنوات في الفراش دون حراك.