رام الله / سما / باشرت بلدية رام الله بعمل دراسة تقيمية لمرافق البلدية، وعدد من المرافق العامة والأرصفة في مدينة رام الله، ومدى مواءمتها لاستخدام ذوي الإعاقة. وأكدت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، أن لدى البلدية نهجا دائما في إعطاء فرص عمل متساوية لذوي الإعاقة، وأن هذه الدراسة التي تشكل أولوية للبلدية، ستترجم على أرض الواقع لتوفر البنية التحتية الملائمة لتسهيل حركة ذوي الإعاقة، ولجعل مدينة رام الله مدينة تساهم في دمج تلك الفئة بشكل أكبر وأسهل في جميع خدماتها وفعالياتها. وتعتمد هذه الدراسة على قيام موظفين من ذوي الإعاقة من البلدية بزيارات ميدانية لمرافقها، وذلك في المرحلة الأولى من الدراسة التي تستمر ثلاثة أشهر، وتشمل زيارات ميدانية لعدد من المرافق العامة وللأرصفة والشوارع في مركز المدينة. وبهدف التسهيل على الأشخاص من ذوي الإعاقة، سيتم في ختام هذه الدراسة وضع التوصيات اللازمة ورفعها إلى مجلس بلدية رام الله، لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بتحسين واقع هذه المرافق لتلبي احتياجات تلك الفئة من المواطنين. من جهته، قال رئيس الاتحاد العام للمعاقين نزار بصلات، إن بلدية رام الله من البلديات السبّاقة في الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل خدمة شريحة واسعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والكبار. وأكد على أن بلدية رام الله بهذه الخطوة تجعل من مدينة رام الله مدينة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأضاف بصلات أن الاتحاد وجميع المعاقين ينظرون إلى هذه الخطوة ببالغ الأهمية، خاصة مع ترجمتها على أرض الواقع، من تحسين للمرافق العامة ونهاية الممرات ومخارج الطرق، آخذين بعين الاعتبار أيضا الإشارات المرئية والمسموعة لذوي الإعاقة السمعية.