غزة م سما / اختتمت جميعة وفاق لرعاية المراه والطفل الاربعاء 7 ديسمبرفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لمناهضة العنف ضد المراه " لاجلك" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والذي استمر لمده يومين متتاليين حيث احتوى اليوم الاول على العديد من اوراق العمل وافتتاح لمعرض المنتوجات اليدويه " ابداعات بلون البنفسج" اما اليوم الثاني فيتخلله العديد من الفقرات الادبية والترفيهيه . وقد حضر المؤتمر اعضاء مجلس ادارة الجمعية والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح اشرف جمعة والعديد من الاكاديميين والاخصائيين من جهتها القت بثينة صبح المدير التنفيذي لجمعية وفاق لرعاية المراة والطفل كلمة الجمعيه ، كما رحبت صبح بالحضور واكدت على اهمية المؤتمر في ترسيخ مفاهيم مناهضة العنف ضد المراه. واوضحت صبح ان هذا المؤتمر ياتي لاحياء ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراه الذي ياتي في 25 من نوفمبر ويستمر لمده 16 يوما ، مشيرة الى ان جمعية وفاق لرعاية المراه والطفل انبثقت من برنامج الصحه النفسيه حيث استمر العمل وفق برنامح الصحه النفسيه لمده 13 عاما الى ان استقلت الجمعيه عن برنامج غزة في شهر ينايرعام 2010 بعد اقرار مجلس ادارة برنامج غزة للصحة النفسيه بهذا الاستقلال. وفندت صبح المشاريع الثلاثه التي حصلت عليها الجميعه على مدار العامين السابقين وهي مشروع دعم وتاهيل نساء ضحايا العنف الممول الوكالة السويديه للتنميه SDC , ومشروع رفع التحصيل التعليمي للاطفال وكان لمده 4 شهور ومول من الرؤية العالمية الى جانب مشروع الدعم النفسي الاجتماعي لمدة 7 شهور والممول من الميرسي كور USA . وعبرت صبح عن املها في استمرار الدعم المادي والمعنوي من المؤسسات التي قامت بدعمها في السابق وأضافت : "ننظر بتفاءل مع الغد ونصبوا الى اعوام قادمه بدون عنف ,فهذا المؤتمر يهدف الى احياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراه ومناصرة المرأه ". وقدمت خلال الجلسه الاولى من المؤتمر ثلاثة اوراق عمل كان اولها ورقة للدكتور سليمان قديح حيث تناول فيها موضوع العنف ضد المراه الى جانب اسباب العنف واشكاله بالاضافه الى دوافع العنف الاسري واثره في المجتمع الفلسطيني وسبل الوقايه منه ، منوها الى ان مجتمعنا الفلسطيني لا يزال يناضل في تحقيق خطوات ايجابيه للحصول على نتائج متقدمه في حقوق المراه الفلسطينيه فهو لا يزال يعاني من مخلفات الفكر القديم الذي كان سائدا في القرون الماضيه مبينا ان العنف مرتبطا في الغزيرة الانسانيه وان العنف ظاهرة اجتماعيه تعاني منها كافة المجتمعات الانسانيه . وبين قديح اهميه نشر الوعي الديني من خلال وسائل الاعلام المختلفه ورصد مظاهر العنف الاسري من خلال مؤسسات متخصصه بجانب رعاية ضحايا العنف الاسري ،مشيرا الى دور جمعية وفاق في وضع بصماتها الواضحه في مناهضة العنف ضد النساء حيث تمكنت من تحقيق العشرات من قصص النجاح التي اوقفت ممارسة العنف بحق اولئك النسوة . اما الورقه الثانيه فقد كانت بعنوان " المرأة الفلسطينية بين القوانين والواقع " اعدها المحامي كارم نشوان وقدمها تامر ابو كويك نيابة عنه وتناولت الورقه حاله التشريعات ما قبل الانقسام وما بعد الانقسام بالاضافه الى واقع المراة الفلسطينيه من ناحية قانونية . وتناول الدكتور مازن العجلة في الورقه الثالثة للجلسه " اوضاع النساء في سوق العمل الفلسطيني " من ناحية اخرى فقد تناولت الجلسه الثانيه عدة محاور حيث تحدث المحلل السياسي طلال عوكل عن المشاركه السياسية للمرأه بين الواقع والطموح اما الاستاذة زينب الغنيمي فقد تحدثت عن واقع الحركة النسوية الفلسطينيه في الالفية الثالثة . وتناولت الروقة الثالثه دور المؤسسات النسوية والمجتمع المدنيفي مناهضة العنف ضد المراة التي أعدتهاالاستاذة آمال صيام وتحدث نيابة عنها الصحفية ماجده البلبيسي.واختتم المؤتمر بتكريم كل من شارك ودعم هذا المؤتمر الى جانب افتتاح معرض المنتوجات اليدويه " ابداعات بلون البنفسج" .اما اليوم الثاني من المؤتمر فقد كان يوما ترفيهيا وتخلله العديد من الفقرات الفنيه والادبيه وتكريم لكل من شارك في المؤتمر واسهم في نجاحه.