خبر : معاليه أدوميم جزء من فلسطين بقلم : توفيق أبو شومر

السبت 12 نوفمبر 2011 01:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
معاليه أدوميم جزء من فلسطين   بقلم : توفيق أبو شومر



أصدرتْ سفارة فرنسا في إسرائيل وثيقة سفر لأحدالإسرائيليين حاملي الجنسية الفرنسية الذي يسكن في مستوطنة معاليه أدوميم الواقعةفي طريق أريحا القدس،وهي مستوطنة مغتصبة من الأراضي الفلسطينية. لم تكتب سفارة فرنسا في خانة البلد إسرائيل، بل كتبت: " معاليه أدوميم في فلسطين المحتلة"!! هذه ليست طرفة، أو قصة من الخيال  ولكنها قصة حقيقية أوردتها صحيفة يديعوت يوم9/11/2011  بواسطة مراسلها يائير ألتمانوذكرتْ الصحيفة: "طلب الشاب (عيدي) المولود في مستوطنة معاليهأدوميم، والمهاجر إلى فرنسا والحاصلٌ على الجنسية الفرنسية، الذي يبلغ من العمرواحدا وعشرين عاما، وثيقة سفر فرنسية من السفارة ليكمل دراسته، ولما استلمها تابعبياناتها فوجد أن السفارة قد كتبت مكان السكن: معالية أدوميم في فلسطين المحتلة!!  وهنا علَّق صاحبوثيقة السفر الفرنسية وقال: "عجيبٌ أمرُ السفارة الفرنسية فمعاليه أدوميم تقعفي قلب إسرائيل،وهي (مذكورة في الإنجيل) !! غير أنني أدركتُ بأن الفرنسيين أعداءالسامية!!"  وسرعان ما تقدم بالشكوى لوزارة الخارجية، التي أعلنت النفير العام ضد السفارة الفرنسية في تل أبيبوبدأت الشكاوى تنهال على وزارة الخارجية الفرنسية!! " انتهى الخبر، ولم تنتهِمأساة القنصل الفرنسي العام المسؤول عن كتابة الملاحظة، فهو سينضم بالفعل إلى قائمة المنبوذين اللاساميين، لأنهتجرأ ومسَّ بقرات المستوطنات المقدسات!! إليكم هاتين القصتين القصيرتين جدا: -        قابلتُ فلسطينيا يعيش منذ سنوات طويلة في بريطانياويحمل جنسيتها تمكن من زيارة غزة لرؤية والده المريض، قال لي: "غريبٌ أمركم أيهاالأهل، تطلبون من العالم أن يقاطع إسرائيل، وكثيرٌ منكم في الوقت نفسه يبحثون عنالبضائع الإسرائيلية يشترونها ويفضلونها على كل البضائع الأخرى، فأنا ألقيت منذوصولي بالصابون الإسرائيلي المخزون في بيت والدي في القمامة، ولم أرتضِ أن أفركجسدي به" -        أقسم أحد البائعين بأن الحذاء الذي يبيعهللزبون من إنتاج إسرائيل، ولم يُصدِّقْ المشتري قسم البائع إلا بعد أن أراه اسمالشركة الإسرائيلية المصنِّعة للحذاء مكتوبا بالحروف العبرية، وبعدها تمَّ البيعُ!!"  (بدون تعليق) !!