رام الله / سما / أكدت ناتالي كوسيوسكو موريزي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والمواصلات والاسكان الفرنسية "ان فرنسا ما زالت تؤكد دعمها لإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. واعتبرت الوزيرة المستوطنات انها بنيت بشكل غير قانوني وإنّ أجزاء الجدار التي أقيمت في الضفة الغربية يجب أن تزال"، وذلك عشية زيارة لها الى الاراضي الفلسطينية.وشددت الوزيرة الفرنسية، التي تعتبر من الشخصيات السياسية الحكومية الاهم في فرنسا، على ان الوضع الاقتصادي للفلسطينيين والإسرائيليين سيكون أفضل عندما تقام هذه الدولة على قاعدة اتفاقية سلام تضمن تشارك متساوي ومتفق للموارد. مما سيقود الفلسطينيبن والإسرائيليبن للتعاون معا في العديد من المسائل، وخاصة في مجال الحصول على موارد بيئية مثل المياه. وأنا متأكدة أنّ بذلك سيستفيد الجميع كثيرا".ومن المقرر ان تقوم الوزيرة الفرنسية اليوم الثلاثاء بزيارة الى مدينة روابي ومن ثم تقوم ورئيس الوزراء د.سلام فياض بافتتاح مشروع ممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بهدف الى امداد المياه لنحو 25 الف مواطن في مدينة ميثلون علما بانه بلغت تكلفة المشروع اكثر من 10 مليون يورو.واعلنت الوزيرة الفرنسية ان "فرنسا جاهزة للنقاش حول دعمها لتنفيذ مشروع إمداد المياه في غزة المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط ومشروع مركز فلسطيني للتدريب المهني في مجال المياه والتنقية"وقالت" وإنّ تطوير مشاريع في إطار تعاون بين سلطات محلية وسلطات إقليمية هو محور هام في تطوير تعاوننا".