رام الله / سما / أكد سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أن ما تقوم به مصر حاليا هو تشاور ثنائي مع كل الفصائل الذين استقبلتهم مؤخرا، وأوضح أنه لا نية لمصر لدعوة الفصائل للقاء عام في الوقت الراهن. وذكر عثمان في تصريحات نشرتها وسائل اعلام فلسطينية محلية أن مصر تنتظر ما ستسفر عنه لقاءات حماس وفتح ودرجة التوافق بينهما، وتحدد مع كل الأطراف سبل تحركها القادم لإنجاح المصالحة، وأكد أهمية استمرار اللقاءات بين فتح وحماس. وشدد عثمان على أن هناك قلقا مصريا على المصالحة والقاهرة تدرك أن مسألة تنفيذ اتفاق المصالحة تحتاج بعض الوقت والتوافق، مؤكدا حرص القاهرة على عدم توسيع فجوة الخلاف بين حماس وفتح وتسهيل مهام اللقاءات بينهما. وعن المصالحة واستحقاق سبتمبر/أيلول المقبل، قال السفير المصري "إن مصر ترى أن هذا الاستحقاق يتطلب إنهاء الانقسام، وهو أحد متطلبات الذهاب للأمم المتحدة، ونأمل أن تتحقق المصالحة وأن يصل الأشقاء الفلسطينيون موحدين للأمم المتحدة.