خبر : صدر له 11 كتابا حتى الان ..دار نشر دولية تحضر لطباعة كتاب د.الزهار "الحقيقة الكونية للحضارات"

الأربعاء 06 يوليو 2011 12:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
صدر له 11 كتابا حتى الان ..دار نشر دولية تحضر لطباعة كتاب د.الزهار



غزة / سما / يجري في بيروت هذه الايام انجاز الطبعة الثانية من كتاب الدكتور محمود الزهار " الحقيقة الكونية للحضارات"فيما علمت وكالة "سما" ان احدى كبريات دور النشر الدولية بدأت في دراسة الكتاب تمهيدا لنشره باللغة الانجليزية .ويذكر ان الدكتور الزهار عوضا عن عمله كقائد سياسي بارز في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي الا انه يمارس الكتابة والتاليف منذ عشرات السنين وصدر له حتى الان 11 كتابا فيما يعتبر قارئا كبيرا حسب اصدقاءه وحتى الذين يختلفون معه سياسيا. وقال الدكتور الزهار أن الكتاب يتحدث في أربعة عشر فصلًا عن رؤية الغرب في الحضارة وتصور الإسلام للنموذج الحضاري التي يجب أن تُكون عليه علاقة الإنسان بالإنسان.   وأشار إلى أن كتابه مهم في الدراسات العربية لأنه يحتوى على الكثير من المعلومات المدعمة بالأرقام، داعيًا جميع المعنيين إلى تداول الكتاب ونشره في كافة الأماكن. وبين أن الكتاب ليس إسلاميًا بل هو كتاب ديني فيه رؤية لقضية محددة، مبينًا أن الرؤية الدينية كانت في كل حرف فيه، آملًا بذات الوقت أن يترجم الكتاب حتى يقدم للغرب. ويقول عضو مجلس إدارة رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عبد الفتاح أبو زايدة الكتاب، مبينًا أن الكتاب أنه قيم ومهم للدراسات الحضارية والإنسانية والتاريخية. ودعا أبو زايدة الكتاب والباحثون أن يطلعوا على المعلومات التي يحتويها الكتاب، مضيفًا "أطمئن الجميع أن أسلوبه سهلًا وكاتبه أراد أن يوصل المعلومة فيه بأفضل السبل". من جهته، أشار الأكاديمي البروفسور أسعد أبو شرخ إلى أن الكتاب ذو رؤية والكاتب ركز ذلك في الفصل الثالث على الحقائق الكونية. ولفت إلى أن غاية عنوان الكتاب هي الوصول إلى الحقيقة بالاعتماد على الحقيقة، مستعرضًا فصول الكتاب والمواضيع التي تناولها الكتاب واستعرضها الزهار في أجزائه. ويقول عميد الدراسات العليا للإدارة والسياسة محمد العجرمي أن الدكتور يقدم تعريفًا علمي لكلمة الحضارة وهي التي لم يتفق العلماء بتعريف لها. وأشار إلى أن الكتاب حجة علمية يفيض بالواقع والحقائق العلمية ويربط بتأصيل مبدع بين الحضارة والدين ويجب أن تتفق الثقافة والقيم النظرية للإنسان. وأوضح أن الكتاب يؤكد أن الدين هو العمود الفقري للحضارة وهو الراية التي يتجمع حولها المحاربون في حروبهم، مبينًا أن الدين الإسلامي ثابت ويدعم الحضارة ولا يوجد فيه تحريفات كالأديان الأخرى.