خبر : الخطوة لتنحية باراك../ في أعقاب قانون الولاء: تمرد في العمل../ انقلاب في العمل../معاريف

الإثنين 11 أكتوبر 2010 11:05 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الخطوة لتنحية باراك../ في أعقاب قانون الولاء: تمرد في العمل../ انقلاب في العمل../معاريف



وزراء العمل يستعدون لتنحية باراك والاستطلاعات تتنبأ لحزب العمل برئاسة ايهود باراك لست مقاعد؛ العلاقات المهزوزة بين باراك والوزراء وسلوكه الاخير حول تعديل قانون المواطنة – كل هذه وغيرها، أدت بوزراء العمل للعمل من خلف ظهر رئيس الحزب بهدف فحص امكانية كيف يمكن تنحيته من خلال تقديم موعد الانتخابات التمهيدية في السنة القادمة. خطة تنحية باراك تستوجب انعقاد مؤتمر الحزب وتغيير دستوره. اليوم الدستور يقضي بان تعقد الانتخابات التمهيدية لرئاسة العمل في السنة التي تسبق الانتخابات العامة للكنيست. والانتخابات للكنيست، إذا ما جرت في موعدها، يفترض أن تجرى فقط في العام 2013. وفصل احد الوزراء الخطة: انعقاد المؤتمر هذا العام وتغيير الدستور بحيث تعقد الانتخابات التمهيدية في السنة القادمة – 2011. "نحن نعتزم قيادة خطوة لتقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة العمل منذ السنة القادمة"، قال احد الوزراء. "اذا لم ننحيه فانه سيصفي حزب العمل نهائيا". وقال وزير آخر ان "باراك لم يترك لنا الكثير من البدائل، فهو لا يحصي الحزب ويدفع نحو تحطمه". وحسب وزير آخر: "لا توجد أي مشكلة في تغيير الدستور. سنعقد المؤتمر ونغير هذا البند. اليوم يمكن عمل ذلك لان باراك خيب أمل النشطاء وفقد قوته في الحزب".عندما عاد باراك الى حزب العمل، كان يتمتع بتأييد لا بأس به من عناصر القوة المركزية في الحزب، وعلى رأسها بنيامين فؤاد بن اليعيزر، عوفر عيني، شالوم سمحون، ايتان كابل وشيلي يحيموفتش وآخرين. اما اليوم فباراك معزول في حزبه. الوزراء الاربعة ليسوا الى جانبه. بل فقد تأييد المقرب رقم 1 – الوزير شالوم سمحون الذي "استلقى على الجدار" غير مرة من أجله. الخطوة الاخيرة لباراك – تأييد تعديل قانون المواطنة واقتراح صيغة دون التشاور مع الوزراء أو مع اعضاء الكتلة كان مثابة "القشة التي قسمت ظهر البعير": تلقى باراك في اعقاب ذلك انتقادا شديدا من الوزراء بقيادة الوزيرين بريفرمان وهيرتسوغ. كما أن كل أعضاء مجموعة المتمردين وعلى رأسهم النائب عمير بيرتس وايتان كابل سيؤيدون خطوة تنحية باراك، ولكن ليسوا هم فقط. في الكتلة يوجد المزيد من النواب الذي يعتقدون بانه من أجل انقاذ الحزب يجب التوجه الى خطوة الانتخابات التمهيدية. وقال احدهم: "لاسفي الشديد وصل الحزب الى وضع أكل فيها السمك الفاسد وطرد من المدينة في نفس الوقت. خطوة باراك الاخيرة وسلوكه حول قانون الولاء لليبرمان هو دليل قاطع على أنه يسلب العمل من قيمه. العمل برئاسة باراك أصبح منتوف الريش – حزب كامل يضحي بنفسه في صالح المصالح الشخصية لرجل واحد". وهاجم النائب ايتان كابل أمس الوزيرين بريفرمان وهيرتسوغ ودعاهما في رسالة اليهما الى أخذ  المسؤولية والانسحاب فورا من الحكومة. وكتب كابل يقول: "توجد حدود لكم مرة يمكنكما ان تختبآ فيها خلف ظل ايهود باراك الصغير. هذه الحدود، يا بوجي وافيشاي اجتيزت. فالحكومة تصادق على تعديل قانون المواطنة الذي لا بد أن ناخبي الحزب منذ نشوئه عارضوه ويعارضونه بكل قوتهم. أنتما تتهمان باراك. ولكن لا يمكنكما أن تلوما الا نفسيكما".تهديدات بالاستقالة ويستعد الوزيران هيرتسوغ وبريفرمان لحملة على رئاسة العمل. فقد وعد الرجلان بانه اذا لم يكن تقدم في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين في الزمن القريب القادم فانهما سينسحبان من الحكومة. وعلى ذلك عقب رئيس الحزب السابق عمير بيرتس: "آمل ان يكونا يقصدان ما يقولاه. لا حاجة لمزيد من البراهين للفهم بانه لا يوجد عمل شيء في الحكومة وعليهما ان ينقذا نفسيهما من الانتحار". في مكتب باراك رفضوا التعقيب على النبأ وافادوا بانهم "لا ينفعلون من هذه الاشاعات".