خبر : منح متضامني قافلة الحرية الجنسية الفلسطينية.. الرئيس عباس:مستعد للجلوس مع "حماس"لمناقشة تحفظاتها بعد توقيع ورقة المصالحة

الأربعاء 02 يونيو 2010 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
منح متضامني قافلة الحرية الجنسية الفلسطينية.. الرئيس عباس:مستعد للجلوس مع



بيت لحم / سما / قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم, منح كافة متضامني قافلة أسطول الحرية الجنسية الفلسطينية, واصفاً الإعتداء الإسرائيلي عليهم بالموقف الغبي الوحشي, وقال الرئيس عباس في كلمته أمام مؤتمر فلسطين الثاني للإستثمار 2010, إن الرد على الجريمة الإسرائيلي هو إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأشار الرئيس عباس إلى أنه كلف رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري بترؤس وفد قيادي من حركة فتح والفصائل الفلسطينية لزيارة قطاع غزة ولقاء قيادات حركة حماس من أجل إتمام المصالحة الوطنية, متعهداً بالجلوس مع حركة حماس لمناقشة تحفظاتها على الورقة المصرية بعد التوقيع على المصالحة في القاهرة. وحيا الرئيس عباس القرار المصري في فتح معبر رفح البري, إضافة إلى مواقف تركيا الجادة لدعم الشعب الفلسطيني وسط تصفيق حار ساد أجواء المؤتمر الفلسطيني بحضور شخصيات إقتصادية دولية وعربية, وقال الرئيس عباس أنه قرر إلغاء كافة الأجواء الإحتفالية للمؤتمر حدادً على أروح شهداء أسطول الحرية لمدة ثلاث أيام متتالية. وأضاف " نشهد أمثله يومية على الإرهاب الإسرائيلي من خلال الحواجز والجدار والطرد والعزل ومصادرة الأراضي وفرض الحصار عن قطاع غزة والقدس الشريف ", قائلاً " يحق لنا أن نسأل متى ينتهي هذا الإحتلال ومتى ستحترم إسرائيل قرارات الشرعية الدولية ". وطالب الرئيس بحماية دولية حقيقة للشعب الفلسطيني, معتبراً ذلك مسؤولية مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية, وأكد الرئيس على ضرورة أن يكون هناك موقف دولي وعربي موحد لرفع الحصار عن غزة ولجنة تحقيق دولية لترفع نتائجها إلى مجلس الأمن لإتخاذ قرار ملزم وواضح لرفع الحصار. وقال " يجب أن لا يكون البيان الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي مجرد طفرة من أجل إمتصاص الغضب الدولي, وإنما نريدها حقيقة واضحة ". وأكد عدم وجود شروط مسبقة لعملية السلام لدى القيادة الفلسطينية, وإنما تلك الشروط واردة في خطة خارطة الطريق, بأن على إسرائيل أن توقف كافة النشاطات الإستيطانية بما فيها النمو الطبيعي, وأضاف " الاستيطان عمل أحادي يجحف في نتائج المفاوضات وعندما نطالب وقف الاستيطان لن نضع شروط مسبقة, وعلى إسرائيل أن تلزم بالشرعية الدولية ". وتطرق الرئيس إلى التصريحات الإسرائيلية بأن القدس الموحدة عاصمتها قائلاً " نقول أن القدس الشرقية محتلة وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ", وتابع " سعينا في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى وضع الخطط اللازمة لتوفير الشروط الذاتية التي تؤهل شبعنا لإقامة الدولة المستقلة ". ولفت الرئيس إلى أن قطاع غزة يعاني أوضاع مأساوية في ظل الحصار الإسرائيلي, قائلاً " الإحتلال يسعى يومياً إلى إجتياحاته في الضفة الغربية وقطاع غزة لتذكير الفلسطينيين بأنه المحتل ", كما تحاول إسرائيل منع تطور السياحة الفلسطينية.