خبر : محفز لابو مازن: تجميد البناء مع بدء المفاوضات../ اسرائيل اليوم

الإثنين 23 نوفمبر 2009 12:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
محفز لابو مازن: تجميد البناء مع بدء المفاوضات../ اسرائيل اليوم



"الفجوات القائمة بين اسرائيل والفلسطينيين صغيرة وقابلة للجسر. لا مفر من استئناف المفاوضات"، هكذا قال امس الرئيس شمعون بيرس للرئيس المصري حسني مبارك في اثناء لقاء ثنائي عقداه في القصر الرئاسي في القاهرة. ورد مبارك للرئيس بيرس بأن "السلام ممكن وهناك حاجة عاجلة من جانب اسرائيل للاعتراف بالفرص واتخاذ القرارات الشجاعة". وفي خلفية اللقاء نشرت تقارير في ارجاء العالم عن التقدم في الاتصالات لبلورة صفقة تؤدي الى تحرير الجندي المخطوف جلعاد شليت. في بداية اللقاء بحث الرئيسان في السبل للخروج من الجمود السياسي لاعادة اسرائيل والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات.  "لا بديل عن المفاوضات" في ختام اللقاء عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا تطرق بيرس فيه الى تجميد الاستيطان واشار الى ان "اسرائيل لا توسع المستوطنات، لا تصادر اراضي ولا تستثمر اموالا في البنى التحتية. لقد سبق للحكومة ان اعلنت بأنها لن تبني مستوطنات جديدة ما ان تبدأ المفاوضات كما ستخلي بؤرا استيطانية غير قانونية. ومع الدخول الى مفاوضات جدية وصادقة ستبحث وتحل عموم المسائل، وعليه فلا سبيل آخر الى حل الخلافات بين الطرفين غير اجراء مفاوضات جدية". غير ان مبارك شدد على انه قبل ان تبدأ المفاوضات، "على اسرائيل ان تستجيب للتعهدات التي اخذتها على نفسها في القرارات عن المسيرة السلمية حيث انه قبل كل شيء يجب وقف البناء في المستوطنات في المناطق المحتلة بما في ذلك شرقي القدس". "محظور اضاعة الفرص" كما قال الرئيس المصري في المؤتمر الصحفي بأن "أعربت عن قلق من عدم التقدم في المسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين واشدد على انه محظور اضاعة الفرصة للسلام. نحن نريد وقف الاستيطان في المناطق المحتلة، بما في ذلك شرقي القدس، ومواصلة المفاوضات على اساس خطوط 1967 والاتفاقات الدولية. وانا اجدد دعوتي لاتفاق دائم عادل في اطار زمني محدد لانهاء الحصار على غزة وزيادة التسهيلات على السكان الفلسطينيين. محظور اضاعة الوقت".  اما بيرس فاثنى على ضيفه لجهوده على مدى السنين من اجل السلام في المنطقة. وفي جوهر الامر قال "ان حكومة اسرائيل مستعدة لحل الدولتين للشعبين، لاقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. نحن نريد ان نعيش بسلام وبكرامة الى جانب جيراننا الفلسطينيين. كما استغل بيرس الفرصة وشدد على ان القدس توجد تحت السيادة الاسرائيلية وان كل تغيير يستدعي اقرار الكنيست. "لا نعتزم البناء في جبل البيت (الحرم). نحن نحترم المسلمين وآسف على جملة الشائعات والاكاذيب التي تنشر صبح مساء. محظور خلق ازمة موهومة".  وقال مصدر كبير في مكتب مبارك امس لـ "اسرائيل اليوم" ان لقاء الرئيسين الذي عقد ثنائيا كان "حميما ووديا".