الحيّة: "إسرائيل طلبت التهدئة بعد توسيع قصف المقاومة"

الأربعاء 08 مايو 2019 10:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحيّة: "إسرائيل طلبت التهدئة بعد توسيع قصف المقاومة"



غزة / سما /

أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مساء اليوم الاربعاء،  أن المقاومة في حالة تقييم يومي لمدى التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ التفاهمات.

وأضاف الحية: أن لا أحد ساوم المقاومة على وقف مسيرات العودة وكذلك على سلاح المقاومة ونحن من يتحكم بأدوات تلك المسيرات.

وأوضح أن عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة جاء وفق سلسلة من الخطوات قد قام بها أولها التلكؤ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بواسطة الوسيط المصري.

وتابع:  الاحتلال لم يلتزم في تفاهمات التهدئة وأطلق النار على المتظاهرين السلميين شرق غزة وهذا ما جعل فصائل المقاومة تدخل في التصعيد وترد على عدوانه ومن حقنا أن نواجه لأنه هو أساس المشكلة.

واستطرد: أن جولة التصعيد الأخيرة جاءت رداً على العدوان "الإسرائيلي"، وسلاح المقاومة لم يكن ولن يكون على طاولة البحث مقابل أي شيء.

وبين الحية، أن  مسيرات العودة أوجدت وفاق سياسي وتقارب ميداني نتج عنه غرفة العمليات المشتركة للمقاومة التي عملت على وضع سياسيات الرد على العدوان، مضيفا: أن : كتائب القسام أطلقت "الكورنيت" على جيب عسكري شرق قطاع غزة في إطار غرفة العمليات المشتركة والتنسيق بين فصائل المقاومة في أعلى مستوياته.

وقال: إنه عندما وصل رد المقاومة إلى 40 كلم بدأ العدو يتراجع ويضغط على الوسطاء للوصول إلى تفاهمات مع المقاومة،  مستطردا: من الوضح أن الاحتلال كان يسعى للتصعيد وتوسيع رقعة الدوان وقمنا بكبح جماحه لحماية شعبنا.

وأشار الحية الى أنه  إذا ظن الاحتلال أنه سيغتال ويقتل في ظل وجود قيادات من الحركة في القاهرة وأن ذلك سيكبح جماحنا فهو واهم.

واوضح أن  الاحتلال طلب من الوسيط المصري التدخل للتهدئة، لأنه شعر مدى الخسائر التي لحقت به  ولن نقبل أن يفرض العدو ما يريد.

وأضاف:  لا خيار أمام الاحتلال سوى الذهاب إلى تنفيذ التفاهمات، كما نراقبه من منطق قوة مسيرات العودة وسلاح المقاومة

وقال الحية إن وفدينا قال للمصريين في القاهرة عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال ليست من السهل أن تمر على فصائل المقاومة وفي اليوم الأول كانت الرسائل واضحة

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الى أنه في كل مواجهة تظهر المقاومة تطور جديد، ونحن نقاوم الحصار ونقاوم الاحتلال.

واوضح الحية أننا لسنا هواة حروب ولا دماء نريد أن نعيش في أرضنا بكرامة دون احتلال، مشيرا الى أن ما دام الحصار قائما لن تنعم المنطقة بالهدوء وما دام الاحتلال قائما لن ينعم أحد بالهدوء.