القدس المحتلة / سما /
كشف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "يعقوب أميدرور"، عن تفاصيل خطيرة بشأن القبة الحديدية وأسباب عدم اعتراضها لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقال يعقوب أميدرور في تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست": "إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفي من الوقت لاعتراضه".
وأضاف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية أن لدى إسرائيل فجوة حرجة في نظام الحماية الخاص بها.
وأوضح أنه "في حالة الصاروخ الذي أصاب السيارة بالقرب من كيبوتس ياد مردخاي، ومن وجهة نظر النظام الدفاعي، فقد كانت هذه منطقة مفتوحة خالية من السكان.. نحن لا نعترض مثل هذه الصواريخ".