كشف تقرير لموقع إندبندنت عربية في لندن، أن المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، رفضتا طلبا بزيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، للبلدين قبل أيام من الانتخابات في إسرائيل.
ونقل الموقع عن مصدر أردني رفيع قوله إن الأردن لم يقبل طلبا إسرائيليا لعقد لقاء بين العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر إن "الأردن كان استقبل نتنياهو عشية الانتخابات السابقة، وكان نتنياهو يقول للملك إن التصريحات قبل الانتخابات هي لضرورة الانتخابات فقط وفي إطار اللعبة الانتخابية، وأنه (أي نتنياهو) سوف يتقدم على صعيد المسيرة السلمية، ولكن شيئا لم يحصل حينها ولم يشأ الأردن الدخول ضمن حسابات نتنياهو الضيقة وأن يكون محطة عربية لتلميع نتنياهو".
واستغرب المصدر كيف يعتبر نتنياهو العرب في إسرائيل غير جديرين بالشراكة في الحكومة ويتهم خصومه بالتحالف مع العرب ويحرض عليهم، ومن ناحية أخرى يريد لقاء الملك عبد الله من أجل الانتخابات، مضيفا "لو حصل هذا اللقاء كان من المؤكد أن يتم تسريبه خلال يوم الانتخابات على الأغلب كما حصل سابقا".
من ناحية أخرى، علمت "إندبندنت عربية" أن العاهل المغربي الملك محمد السادس رفض هو الآخر استقبال نتنياهو خلال الأسبوع الذي سبق الانتخابات متذرعا بارتباطات ولقاءات سابقة.
يذكر أن بعض المقربين من نتنياهو حاولوا جاهدين عقد لقاءات "عربية" لنتنياهو، الذي يحاول الظهور بمظهر صديق القادة العرب ويكثر الحديث حول علاقات سرية مع دول عربية وخليجية.
وكان قد سرب للإعلام أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة موعدا لزيارة لنتنياهو للمغرب، إلا أن الأمر لم ينجح والزيارة لم تتم كما أرادها نتنياهو.
