قالت عدالة الاتيرة رئيسة سلطة جودة البيئة، إن العديد من المانحين الدوليين بدأوا بالتوجه نحو تمويل مشاريع تغير المناخ في القطاعات كافة، نظرا لوضوح الأثر الكبير لظاهرة التغير المناخي على مختلف القطاعات، وتأثيرها السلبي على خطط التنمية.
وأوضحت الأتيرة خلال افتتاح الاجتماع الثاني للجنة التعاون التنموي ودبلوماسية المدن، والاجتماع الرابع للجنة البيئة في منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا، في المسرح البلدي في بلدية رام الله، أن التوجه الدولي يعد فرصة لجميع الشركاء والمؤسسات في فلسطين للتقدم للحصول على الدعم والتمويل من الصنـــاديق الدولية المتخصصة بتغير المناخ لتنفيذ الخطط الوطنية الطموحة.
وأضافت أن خطة التكيف الوطنية في فلسطين عملت على وضع خطة للتكيف مع تغير المناخ في المدن، عن طريق تشجيع البناء الأخضر الصديق للبيئة، وإعادة تأهيل البنى التحتية وشبكات الطرق بالإضافة للتوجه إلى الاقتصاد الأخضر والسياحة البيئية.
وأشارت إلى أن مشاركة فلسطين الفاعلة في العديد من المحافل الدولية، تهدف إلى المساهمة مع دول العالم بفعالية في الأجندات الدولية، التي من أهمها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفعيل العمل المناخي، ما يساعد فلسطين في تحقيق التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ والوصول لآليات التمويل من خلال المؤتمرات الدولية وورشات العمل والعلاقات الثنائية.
وأوضحت أن فلسطين شاركت على المستوى الدولي في إعداد دليل الإجراءات لإدماج المستوطنات البشرية والتحضر في خطط التكيف الوطنية، الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للموائل بالشراكة مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأضافت أن فلسطين تعمل على المستوى الوطني وبالتعاون مع المجتمع الدولي، بهدف ترجمة خططها الوطنية في مجال البيئة وتغير المناخ.
وشارك في الاجتماع السفير التركي حسني تورك أوجلو، والأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والادارات المحلية فرع الشرق الاوسط وغرب آسيا محمد ضومان، ووكيل وزارة الحكم المحلي محمد جبارين، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد.
وتعد المدن الفلسطينية من المدن الأعلى كثافة سكانية بين جاراتها، حيث تقدر الكثافة السكانية بحوالي 468 نسمة لكل كيلو متر مربع واحد.
