أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استمرار قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة المميتة ضد المتظاهرين السلميين، والاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم والنقاط الطبية في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وذكرت الجبهة في بيان اليوم الأحد، أن تلك القوات لا تعير الاعتبار لتقرير لجنة التحقيق الأممية الذي أدان استخدام "إسرائيل" القوة المفرطة المميتة ضد المدنيين العزل في جرائم ترقي لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وبينت أن تلك الجرائم تعد "خرقًا جديدًا لما تم التوصل إليه من تفاهمات التهدئة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية، والتي تقضي بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المسيرات السلمية".
ودعت الجبهة المفوض السامي لحقوق الإنسان لإحالة التقرير المثبت بالأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة الإسرائيليين ومحاسبتهم على جرائمهم.
كما دعت الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للوفاء بتعهداته في توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
ودعت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية، إلى نقل القضية والحقوق الوطنية ومنها الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى والقدس والأرض الفلسطينية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى مجلس أمنها، وإلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية.
ونعت شهداء مليونية الأرض والعودة الخمسة في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، الشهيد الشاب محمد جهاد سعد، والشهيد الشاب أدهم نضال عمارة، والشهيد الشاب تامر هاشم أبو الخير، والشهيد الشاب بلال محمود النجار، والشهيد مجاهد أبو عمشة الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية شرقي قطاع غزة.
وأشادت الجبهة بالمشاركة الواسعة في مليونية الأرض والعودة، "في تأكيد على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وحقوقه الوطنية، واستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها"، وفق البيان.
