جامعة الأزهر تمنح الطالبة اكرام السعايدة درجة الماجستير في علم نفس

الأحد 24 مارس 2019 10:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جامعة الأزهر تمنح الطالبة اكرام السعايدة درجة الماجستير في علم نفس



غزة / سما /

منحت شئون البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة الازهر درجة الماجستير للطالبة اكرام مسعود السعايدة  من كلية.التربية  تخصص علم النفس وذلك بعد مناقشة رسالتها المعنونة : . "الذكاء الروحي والذكاء الاجتماعي وعلاقتهما بالكفاءة الذاتية لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة".

 وتكونت لجنة المناقشة من عضوية كل من : 1. أ.د. باسم علي أبو كويك مشرفاً ورئيساً. 2. د. أسامة حمدونة مناقشاً داخلياً. 3. أ.د. عاطف الأغا مناقشاً خارجياً

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى كل من الذكاء الروحي، والذكاء الاجتماعي، والكفاءة الذاتية لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة، ثم التعرف إلى علاقـة كل مِنْ الـذكاءِ الروحي والذكاء الاجتماعي بالكفاءة الذاتية، ومعرفة إذا ما كانت الفروق في الذكاء الروحي والذكاء الاجتماعي والكفاءة الذاتية تُعزى لمتغيرات (الجنس، الكلية، المستوى الدراسي، مكان السكن، ترتيب الطالب بين أفراد أسرته).

اتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (688) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الذكاء الروحي من إعداد كينج (King, 2008) و"تعريب الباحثة"، ومقياسي الذكاء الاجتماعي والكفاءة الذاتية (من إعداد الباحثة).

وخلصت الدراسة إلى أن مستوى الذكاء الروحي لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة جاء مرتفعاً وبلغ الوزن النسبي للدرجة الكلية للذكاء الروحي (73.51%). كما تبين الدراسة أن مستوى الذكاء الاجتماعي جاء متوسطاً وبلغ الوزن النسبي للدرجة الكلية للذكاء الاجتماعي (60.37%)، في حين أن مستوى الكفاءة الذاتية جاء منخفضاً وبلغ الوزن النسبي للدرجة الكلية الكفاءة الذاتية (59.30%)، وهي نسبة منخفضة.

وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05)‌ α ) بين الذكاء الروحي والذكاء الاجتماعي والكفاءة الذاتية لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذكاء الروحي تعزى لمتغيرات: (الجنس، المستوى الدراسي). في حين هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذكاء الروحي تعزى إلى متغير مكان السكن ولصالح محافظة الجنوب، وفروق أخرى تعزى إلى متغير الكلية، وكانت النتائج لصالح الكليات الأدبية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذكاء الاجتماعي تعزى لمتغيرات (الكلية، المستوى الدراسي)، في حين هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذكاء الاجتماعي تعزى للجنس (ذكر- أنثى)، وكانت الفروق لصالح الذكور. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الكفاءة الذاتية تعزى إلى متغيرات (الجنس، المستوى الدراسي، الكلية، مكان السكن).

وأخيراً، خلصت نتائج الدارسة إلى وجودِ فروقٍ ذات دلالة احصائية في كل من الذكاء الروحي، والذكاء الاجتماعي، والكفاءة الذاتية تُعزى إلى متغير ترتيب الفرد في الأسرة ولصالح الفئات الأعلى. بالإضافة الى ذلك، يمكن التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس الكفاءة الذاتية بناءً على درجاتهم على مقياس الذكاء الروحي ومقياس الذكاء الاجتماعي.

تعريف مصطلحات الدراسة :

الذكاء الروحي: (Intelligence (Spiritual:

تتبنى الباحثة تعريف كينغ للذكاء الروحي بأنه: "مجموعة من القدرات العقلية والتي تسهم في الوعي والتكامل والتكيف مع المظاهر غير المادية والمتسامية لوجود الإنسان والتي تؤدي بدورها إلى تحقيق رؤية وجودية عميقة، وتحقيق معنى للحياة واكتشاف للذات المتسامية والتمكن من الوصول إلى حالات روحانية.

الذكاء الاجتماعي: (Social Intelligence):

تُعرّف الباحثة الذكاء الاجتماعي على أنه: "قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين بحكمة من خلال توظيف مهاراته الاجتماعية وابداء التعاطف معهم ومشاركته الاجتماعية لهم".

الكفاءة الذاتية: (Self – Efficacy):

تعرف الباحثة الكفاءة الذاتية بأنها: (مدى معرفة الفرد بتوقعاته الذاتية حول امكانية مواجهة التحديات وتحقيق الانجازات المتعددة في ضوء أفكاره التي يجسدها عن نفسه على كافة المستويات الحياتية، الشخصية والاكاديمية(.