أعلنت إدارة معبر كرم أبو سالم شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الأحد، عن منع الأمن بغزة لموظفيه من دخوله.
وأكدت إدارة المعبر، أنّ أمن غزة منع باص موظفي المعبر، من الدخول للمعبر ويشترط تفتيشهم قبل الدخول .
وأشارت، إلى أنّ أزمة المعبر انتهت بعد، دخول الموظفين للمعبر واستئناف العمل به كالمعتاد.
وفي وقت لاحق أفاد مصدر أمني في غزة يوم الأحد بأن الأجهزة الأمنية اتخذت مؤخرًا "إجراءات وقائية على دخول شاحنات البضائع القادمة عبر معبر كرم أبو سالم" مع الكيان الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وذكر المصدر أن تلك الإجراءات جاءت في أعقاب العملية الفاشلة للقوات الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرقي خانيونس يوم 11 نوفمبر من العام الماضي.
وأوضح المصدر أن التحقيقات في عملية التسلل أظهرت تهريب معدات تقنية ولوجستية عبر شاحنات البضائع التي تدخل للقطاع، وثبت استخدام هذه المعدات- التي ضُبطت فيما بعد- من القوة الخاصة التي تسللت إلى القطاع.
وأشار إلى أن "تلك الإجراءات الوقائية تأتي ضمن استخلاصات الأجهزة الأمنية من هذا الحدث الأمني، وإجراءاتها الوقائية لمنع تكراره".
وكشفت كتائب القسام مؤخرًا عن بعض التفاصيل "التي سُمح بنشرها" من نتائج تحقيقاتها في عملية "حد السيف"، التي طالت قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة" أن القسام تمكن من "كشف أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى".
وبيّن أن "القسام سيطر على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة".
وذكر أن "العملية بدأت قبل التنفيذ بعدة أشهر من خلال إدخال المعدات الفنية واللوجستية والسيارات المخصصة لها تهريبًا على مراحل مختلفة عبر المعابر المؤدية إلى القطاع، وخاصة معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع والاحتياجات الإنسانية والمعيشية".