استشهد 3 مواطنين وأصيب 40 آخرين بينهم 4 مسعفين وصحفيان جراء إطلاق قوات الاحتلال النار والغاز المسيل للدموع لقمع آلاف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة ال39 على التوالي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
و استشهد المواطن ماهر ياسين (40 عامًا) مساء اليوم الجمعة، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار.
وقالت مصادر طبية، إن الشهيد كان أصيب برصاصة في الرأس شرق مخيم البريج وذلك بعد ساعات من استشهاد الطفل محمد جحجوح (16 عامًا) شرق غزة.
كما اسشتهد الشاب عبدالعزيز أبو شريعة (28عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال بمسيرات العودة شرقي غزة.
وبدأت الجماهير الفلسطينية بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في الجمعة 39 جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة".
واطلقت قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر تجاه تجمع للشبان شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة وفي جباليا شمال القطاع اطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين السلميين شرق جباليا.
ووصلت الجماهير الحدود بالباصات ومشياً على الأقدام لمخيمات العودة، للتظاهر بشكل سلمي، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية والرصاص الحي تجاه المتظاهرين فور وصولهم.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة قد دعت إلى المشاركة الحاشدة في المسيرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تأتي تأكيداً على الالتفاف حول "أبطال الضفة المحتلة وهم يتصدون لجرائم الاحتلال".
وقالت الهيئة: "من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال بكافة الاشكال التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية"، داعية إلى تصعيد اشكال المقاومة والتصدي للهجمة الاسرائيلية المتواصلة على الضفة الغربية وتحويل اماكن تواجد الاحتلال ومستوطنيه الى ساحات اشتباك مفتوحة وان يبقى الجيش الاسرائيلي في حالة استنزاف دائم".