ساعة آبل الجديدة مفيدة صحيا ما لم تنكسر

الإثنين 12 نوفمبر 2018 11:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ساعة آبل الجديدة مفيدة صحيا ما لم تنكسر



وكالات / سما /

تعتبر النسخة الجديدة من ساعة آبل الجيل الرابع مميزة بعد إضافة العديد من الميزات التي لم تكن متوفرة في الأجيال السابقة، من هذه الميزات أنها سوف تقوم بالاتصال بالطوارئ إذا فقد صاحبها وعيه وارتطم بالأرض ولم ينهض خلال 60 ثانية.

يمكن أن تكون هذه الخاصية منقذة للأرواح، ولكنها بالتأكيد عاجزة عن إنقاذ الشاشة المكسورة نتيجة الارتطام.

عند مقارنة خيارات تصليح الهواتف الذكية بساعة آبل، نجد بونا واسعا في الأسعار، فأي متجر لإصلاح الهواتف الذكية بإمكانه الآن استبدال شاشة أي هاتف بما فيها هواتف آبل مقابل مبلغ من المال.

ولكن هذه المتاجر وغيرها من المراكز المعروفة باستبدال الشاشات لن تستطيع استبدال شاشة ساعة آبل الجيل الرابع.

وتعزو آبل السبب إلى أن الساعة مصممة بطريقة أكثر تعقيدا من الهاتف، فإصلاح الشاشة المكسورة ليس مجرد إزالة شاشة ووضع أخرى مكانها، بل سيحتاجون إلى تفكيك الساعة بالكامل لإصلاحها.

ويقول جوستين ويثريل أحد مؤسسي شركة "يو بريك" (UBreak) لتصليح الهواتف إن تكلفة القطع في ساعة آبل تعتبر عالية إذا قورنت بغيرها، وإذا أضفنا أجرة اليد العاملة المتخصصة فربما من الأفضل استبدالها بواحدة جديدة.

فسعر ساعة آبل جديدة تبدأ من 399 دولارا، ورسوم إصلاح الشاشة من قبل آبل تبلغ 299 دولارا.

ومع أن ساعة آبل الجديدة هي الأغلى والأعقد في التصليح، فإن هذا الارتفاع غير المبرر ينسحب على أجهزة آبل الجديدة حيث تحتاج لمبلغ 329 دولارا لاستبدال شاشة آيفون أكس إس ماكس قياس 6.5 إنشات، و279 دولار مقابل أكس إس قياس 5.8 إنشات، و199 دولارا مقابل أكس آر قياس 6.1 إنشات.

السؤال لآبل: لماذا لا يمكن تطوير شاشات غير قابلة للكسر واستخدامها في هذه المنتجات لحمايتها؟ أليس هذا يعود بالفائدة على مستخدمي أجهزة آبل صحيا واقتصاديا؟