32 اصابة خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين العزل شرق قطاع غزة

الجمعة 02 نوفمبر 2018 03:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
32 اصابة خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين العزل شرق قطاع غزة



غزة/سما/

أصيب 32 مواطنا  بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين السلميينعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة.

وأفاد شهود عيان، بان قوات الاحتلال شرق خان يونس أطلقت وابلا من الرصاص الحي وقنابل غاز تجاه المتظاهرين العزل، ما أدى إلى أصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي في منطقة القدم، وآخرين بالرصاص الحي.

واصيب عد من الشبان بالرصاص الحي شرق مدينة رفح، جراء استهدافه من قبل قناصة جنود الاحتلال المتمركزة بالقرب من السياح الفاصل.

في سياق متصل، بدأت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم، بالتوافد إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 32 من مسيرة العودة كسر الحصار، والتي أطلق عليها إسم "شعبنا سيسقط الوعد المشئوم".

وتتزامن فعاليات مسيرة العوجة اليوم، مع الذكرى السنوية الـ 101 لـ "وعد بلفور" الذي تعهدت بموجبه الحكومة البريطانية للحركة الصهيونية بإقامة "وطن قومي لليهود" على أرض فلسطين.

وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار في بيان لها، على التزامها بالنهج السلمي لفعاليات "شعبنا سيسقط الوعد المشئوم" التي ستشهدها المنطقة الشرقية في قطاع غزة، اليوم.

ودعت الهيئة، المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات، إلى مشاركة شعبية واسعة في فعاليات سلمية للمطالبة بإسقاط الوعد المشؤوم، "حفاظا على الحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك"، وفق ما جاء في البيان.

و"وعد بلفور" هو تعهد من الحكومة البريطانية للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وذلك عبر رسالة أصدرها وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور في تاريخ الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر 1917، موجهة للمليونير البريطاني اليهودي ليونيل والتر روتشيلد.

وكان نتاج هذا الوعد البريطاني إعلان قيام "دولة إسرائيل" في الخامس عشر من أيار/ مايو عام 1948، على حساب شعب فلسطين وأرضه، حيث قامت العصابات الصهيونية بارتكاب عشرات المجازر والفظائع وعمليات التطهير العرقي والنهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من خمسمائة قرية وتهجير أهلها وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.