القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها لأية اخترقات للموقف الوطني

الخميس 18 أكتوبر 2018 07:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها لأية اخترقات للموقف الوطني



غزة/سما/
أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفضها لأية اختراقات للموقف الوطني والذي يشكل إجماعا وطنيا يرفض السياسة الأميركية المعادية لحقوق شعبنا والتي تمارس تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى صفقة القرن التصفوية، مشيرة لاستعانة الاحتلال بهده المواقف المعادية لتحقيق عدوانه وجرائمه.

وحذرت القوى في بيان لها، اليوم الخميس، من مغبة أية لقاءات بغض النظر عن مسمياتها من خلال فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني للتجار ورجال الأعمال، مساومة على حقوق شعبنا في مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب، إن هذه الفئة تحاول شق الصف الوطني وبيع مواقف تمس جوهر المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني ضارة بعرض الحائط معاناة شعبنا وشهدائه الأبرار وأسرانا البواسل والجرحى الذي دمائهم وسنوات عمرهم في سبيل حرية واستقلال شعبنا.

وأكد القوى أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالتساوق مع المواقف المعادية لشعبنا، وقد عقدت اجتماعات مشبوهة وخاصة ما يتسرب من دعوات أخرى لعقد اجتماع مع المستوطن الاستعماري فريدمان، والذي يحمل لقب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الاحتلال.

وحذرت من التساوق مع اية محاولات لجر شعبنا إلى مواقف مشبهة وغير وطنية، مؤكدة أنها ستحاسب أي خروج عن قرار الاجماع الوطني، وأن يد الثورة والفصائل قادرة على محاسبة والوصول إلى من يسئ لنضالات شعبنا.