القناة الثانية تكشف خطة تصفية الاونروا بالقدس وتحريض اللاجئين ضدها في اماكن تواجدهم

الخميس 04 أكتوبر 2018 09:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
القناة الثانية تكشف خطة تصفية الاونروا بالقدس وتحريض اللاجئين ضدها في اماكن تواجدهم



القدس المحتلة/سما/

كشفت القناة العبرية الثانية مساء اليوم عن تفاصيل خطة اعدتها بلدية القدس المحتلة ورئيسها الحالي نير بركات لتصفية وجود الاونروا في القدس وانهاء قضية وجود لاجئين بها وبالذات في مخيم شعفاط للاجئين.

وحسب الخطة فانه سيتم اغلاق كافة المؤسسات التعليمية والصحية والاغاثية في شرق القدس المحتلة حيث سيتم استيعاب كافة الطلاب والمرضى في المؤسسات التعليمية والصحية التابعة لبلدية القدس.

وسيتم ايضا مصادر كافة المباني الصحية والتعليمية والمؤسسات التابعة للاونروا وتحويلها الى مبان تابعة للبلدية فيما سيتم انهاء وجود مخيم شعفاط كمخيم للاجئين ومصادرة الاراضي التي يقام عليها الميم.

وتشمل الخطة التي ستقدم للحكومة للمصادقة عليها حسب رئيس البلدية نير بركات مصادرة مدرستين للبنات وواحدة للاولاد في مخيم شعفاط اضافة الى معهد التدريب المهني والعيادة الكبرى وايضا مدرسة للبنات في بلدة صور باهر ومدرسة في وادي الجوز ومركز المراة واخر للطفولة وكافة المراز الاغاثية.

وكشفت القناة الثانية عن ان واشنطن تؤيد الخطة وان تطبيقها سيقدم كنموذج لتصفية الاونروا في اماكن تواجد اللاجئين في الدول المضيفة.

وزعم بركات ان الاونروا تمارس سيادة داخل السيادة وانها تقوم بادامة قضية اللاجئين الفلسطينيين " سنبدأ تطبيق نموذج الاونروا في القدس".

وكانت الادارة الامريكية قد عرضت عبر مبعوثها "غرينبلانت" ان تقوم الدول المضيفة للاجئين باستيعاب اللاجئين لديها وفي مؤسساتها وابدت استعدادها لتمويل عملية الاستيعاب في سوريا ولبنان والاردن والضفة وغزة .

وحسب الخطة الامريكية فان السلطات في اماكن عمل الاونروا الخمسة ستتسلم تمويلا اكبر من الذي كانت تتسلمه الاونروا في حال موافقتها على الخطة حيث وصفت الخارجية الامريكية "الاونروا" بانها منظمة معيبة غير قابلة للاصلاح في تبريرها لقرار قطع المساعدات عنها والتي كانت سنويا تتجاوز 360 مليون $.

وكان مندوب اسرائيل في الامم المتحدة داني دانون مارس تحريضا للاجئين الفلسطينيين على الاونروا في تصريحات جديدة حيث اكد ان على العالم ان يفهم بان وجود الاونروا غير مقبول سياسيا واخلاقيا وانها زادت معاناة اللاجئين وادامت قضيتهم وان واشنطن بقراراتها ضد الاونروا تقرب السلام".