فتح وحماس تدعوان لمساندة سكان الخان الأحمر والدفاع عنهم

الأربعاء 05 سبتمبر 2018 09:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح وحماس تدعوان لمساندة سكان الخان الأحمر والدفاع عنهم



رام الله/سما/

دعت حركتا فتح وحماس، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة التصدي لمخطط الاحتلال الاسرائيلي هدم قرية الخان الأحمر وتهجير سكانها، والعمل على مساندتهم والدفاع عنهم أمام هذا المخطط.

ووجهت حركة فتح دعوة للشعب الفلسطيني للاعتصام والتوافد لقرية الخان الأحمر، والدفاع عنها أمام القرار الذي وصفته بـ "البربري" الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بهدم القرية وترحيل أهلها.

وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في تصريح صحفي له، ان "قرار المحكمة العليا الاسرائيلية هو قرار سياسي لا علاقة للقانون ولا بالقضاء، وهو قرار عنصري مخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية، واعتداء على المواطنين أصحاب الأرض الأصليين، واستهتار بالعالم أجمع ومؤسساته".

ودعا القواسمي كافة الفصائل والمؤسسات الفلسطينية وغير الرسمية والنقابات والطلاب والعشائر إلى التوافد المستمر للخان الأحمر، باعتبار ذلك نضالا ورباطا واستمرارا لمعركة القدس والدفاع عنها.

من جانبها دعت حركة حماس، مختلف شرائح الشعب الفلسطيني إلى "الانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته بالوسائل كافة لوقف إجرامه وغطرسته، وإفشال مخططاته الاستيطانية التوسعية".

واعتبرت الحركة في تصريح صحفي قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإخلاء وهدم تجمع الخان الأحمر بالقدس المحتلة، "جريمة إسرائيلية جديدة تضاف لسجل جرائمه النكراء بحق الشعب الفلسطيني".

وقالت أنه "لا رادع لهذا المحتل إلا بالمقاومة، وأنه لن يعيد حساباته باغتصاب مزيد من أرضنا وتهجير سكانها إلا بزعزعة أمنه، ودفعه ثمن عدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني".

وطالبت حركة حماس السلطة بـ "إطلاق يد شعبنا في الحراك الجماهيري الشعبي المناصر لأهلنا في الخان الأحمر دون أي تضييق أو تحديد"، داعيةً الفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة إلى "اعتبار هذا الأسبوع أسبوعا وطنيا تُنظم فيه التظاهرات والاحتجاجات وصولا لتشكيل أكبر حالة إسناد شعبي لسكان الخان".

وحملت حماس الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن نتائج هذه الجريمة الجديدة، مشيرةً إلى أن هذا القرار يؤكد أن هذه المحاكم ما هي إلا أدوات تنفذ سياسة الاحتلال، وتخفي دولة الاحتلال الإسرائيلي من ورائها وجهها العدواني الهمجي.