تل ابيب: أي اتفاق مع حماس لن يمنع وقوع تصعيد مستقبلا والسلطة تسعى لافشال التهدئة

الثلاثاء 07 أغسطس 2018 12:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
تل ابيب: أي اتفاق مع حماس لن يمنع وقوع تصعيد مستقبلا والسلطة تسعى لافشال التهدئة



القدس المحتلة / سما /

 قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، إن أي اتفاق مع حركة حماس بشأن الوضع في غزة لن يمنع وقوع أي تصعيد مستقبلا.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن المسؤولين قولهم، بأن التقديرات تشير إلى اهتمام حماس بترتيبات، لكن بعض الأطراف ومنها السلطة الفلسطينية تصعب هذه المهمة وترفض أي اتفاق ما يمنع أي تقدم ملموس.

ولفتت إلى أن إسرائيل تقترح عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 30/3 (أي انطلاق المسيرات على الحدود)، مع إمكانية حصول أي تقدم في المحادثات في وقت لاحق بالاعتماد على أي تقدم في ملف الإسرائيليين المفقودين بغزة.

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن حماس ترفض هذه الاقتراحات وتحاول التوصل لاتفاق يضمن لها انجاز أمام السكان بغزة.

وقالت "في إسرائيل يجزمون بأن حماس في محنة وتريد أن تصل لحل ولكنها أيضا مستعدة لعملية عسكرية وأنها تحاول تسليم غزة كحكومة للسلطة لكن دون المساس بقوتها وهو ما ترفضه السلطة".

وأضافت "في إسرائيل يرون أن السلطة عقبة لكن الغالبية تحذر بشدة من خطأ استراتيجي يمكن أن يعقد الوضع بشكل أكبر في حال تم استثناء السلطة من غزة".

ولفتت إلى أن رفض السلطة للاتفاق وإمكانية خفض جديد لرواتب موظفيها بغزة، ووقف دعم قطر وتركيا لغزة وعدم وجود دول ترغب بدفع الأموال كلها أسباب جعلت الكابنيت يدرس سيناريوهات أسوأ تتعلق بغزة منها تدهور الأوضاع ولذلك هناك إدراك أكبر أنه يمكن أن يكون التدهور الأمني أسرع من الحل.