شهدت الهند جريمة اغتصاب جديدة صادمة، لطفلة صماء، تناوب على اغتصابها 17 رجلا، لمدة ستة أشهر.
وتأتي هذه الجريمة بعد سلسلة من القضايا الأخرى التي هزت ولايات هندية مختلفة في الأشهر الأخيرة، إذ أعلنت السلطات أن عصابة اغتصبت وأحرقت فتاة مسلمة في السادسة عشرة من عمرها في شهر أيار/ مايو الماضي، لدوافع كراهية وعنصرية. واتهم نائب في الحزب السياسي الحاكم، الأسبوع الماضي، باغتصاب مراهقة.
وبحسب ما أكدته وسائل الإعلام الهندية، فقد ألقت الشرطة الهندية القبض على 17 رجلا تناوبوا على اغتصاب الطفلة الصماء، في الحادية عشرة من عمرها.
وفي التفاصيل، شهد مبنى عمليات الاغتصاب المتكررة للطفلة التي كانت تسكن فيه في مدينة تشيناي، لحوالي 6 أشهر، وكانت تتعرض للتهديد والترهيب إن حاولت كشف ما تتعرض له.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن نائب مفوضية الشرطة في مقاطعة كيلباوك، إس راجيندران، قوله إن "الحوادث وقعت منذ منتصف كانون الثاني/ يناير، على يد رجال كانوا يعملون في الحراسة والمرافق التابعة للمبنى".
وأضاف أنه "تم إبلاغ الشرطة بالحادث الأحد الماضي، بعد أن أخبرت الفتاة عائلتها".
وكان صادما ما أوضحه المسؤول الأمني أن "المتهمين، تتراوح أعمارهم بين أوائل العشرينيات حتى أواخر الستينيات".
وأضاف: "كانوا يحقنون الفتاة، التي تعاني من عجز سمعي، بمهدئ قبل اغتصابها في غرفة توليد الكهرباء، بقبو المبنى".
